محلاك يا أعوج

أثبت باحثون في السويد أن ثمار الموز قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالقرحة الهضمية وأمراض فقر الدم، خصوصا عند النساء والأطفال. فقد وجد هؤلاء الباحثون عند إطعام الحيوانات موزا نيئا أخضر لم ينضج بعد، أنه ساعد في تأخير حدوث القرحة الهضمية لديها، بينما أثبت الموز الناضج أو المطهي فاعليته في شفائها، وذلك لاحتوائه على مركبات طبيعية تزيد مقاومة الخلايا المبطنة للمعدة ضد القرحة، فيمنع حدوثها، أو يساعد في شفائها عند حدوثها.

وأشار الخبراء إلى أن هذه المواد الكيميائية الموجودة في الموز الناضج والنيئ، تدخل في صناعة الأدوية الطبية المخصصة للقرحة، التي تعرف باسم "سكرالفيت"، كما أثبت مسحوق الموز المجفف فعاليته كعلاج ناجح للقرحة في الهند، مشيرين إلى أن هذه الثمار غنية بفيتامينات "أ"، الذي يساعد في تنشيط النمو وحماية البصر، و"ب" الذي يمنحه خصائص واقية للأعصاب،ومضادة لفقر الدم، و"سي" المقوى للعضلات، و"E" المنشط للخصوبة.

كما يحتوي الموز أيضا الكثير من الأملاح المعدنية كالحديد والمنجنيز والصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور والزنك، إلى جانب الماء والنشا وسكر العنب وسكر القصب، لذا فإن ثلاث موزات يوميا قد تكفى لإمداد الجسم بنصف حاجته من الكالسيوم الموجود في الحليب، كما إن الفلور الموجود في الموز يعمل على حماية الأسنان من التسوس.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الموز يحقق التوازن النفسى بين الأطفال، ويشيع فيهم روح المرح والنشاط، لاحتوائه على هرمونات ذات مزايا مقوية، تساعد في تنظيم نشاط الجهاز العصبي.