| بطلت أتحمل الريحه اسا بموت | | توقع باحثون ان أمراض القلب التي تعتبر مشكلة في العالم الغربي الغني ستصبح عاملا رئيسيا للوفاة في الدول النامية قريبا. وقالوا ان العالم النامي ماض بشكل واضح نحو المعاناة من زيادة الوزن والترهل كما هو الحال في كثير من الدول الصناعية.
وتوقع ماجد عزتي وزملاؤه بكلية هارفرد للصحة العامة انه كما هي الحال في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى متقدمة فإن أمراض القلب ستصبح السبب الاول للوفاة في الدول الفقيرة. وقالوا ان عوامل الخطر المسببة لامراض الاوعية الدموية للقلب من المتوقع أن تتحول بشكل مطرد الى الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة ومع العبء المستمر الذي تفرضه الامراض التي تنتقل بالعدوى فإنها ستزيد من المشكلات الصحية العالمية الناجمة عن عدم المساواة.
أضافوا ان منع البدانة ينبغي ان يكون له الاولوية في المراحل الاولى للتنمية الاقتصادية جنبا الى جنب مع اتخاذ اجراءات على المستوى العام والشخصي للحيلولة دون ارتفاع مستويات ضغط الدم والكولسترول. وتشكل البدانة خطرا كبيرا للاصابة بأمراض القلب وداء السكري وبعض أنواع السرطان.
وتوصل الباحثون الى انه كلما ارتفع الدخل فإنه عادة ما تنخفض نسبة الانفاق العائلي على الطعام. كما ان الغذاء الرخيص الثمن غالبا ما يعني زيادة في الوزن وارتفاع مستوى الكولسترول. وتوصل الباحثون ايضا الى انه كلما زادت نسبة السكان في المدن ارتفع مؤشر كتلة الجسم ومستوى الكولسترول.
وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن الدول النامية تتجه بسرعة نحو اتباع اسلوب غذاء غربي ترتفع فيه نسبة الدهون والاملاح. كما تقل ممارسة الناس بهذه الدول للتمارين البدنية مع تحسن وسائل النقل والتكنولوجيا. |