ويراقب العلماء بحسابات معقدة مسار نحو تسعة آلاف من الحطامات الكبيرة لتفادي حدوث تصادم مع أحد الأقمار الصناعية وهو الأمر الذي حدث مع القمر الأوروبي "أنفسات" الذي بلغت تكلفته 3,2 مليار يورو عندما استطاع العلماء إنقاذه من الاصطدام مع حطام إحدى سفن الفضاء بتغيير مساره.
ويتخوف العلماء أن تصبح القاعدة في المستقبل هي تغيير المسارات للأقمار الصناعية وسفن الفضاء لتفادي حدوث تصادم مع الحطام الطائر وهو أمر يتكلف الكثير من الجهد والوقت والمال مع استحالة منع اصطدام حطام بآخر مما يسفر عن تولد عشرات أو مئات الأجزاء التي تمثل خطرا شديدا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الاصطدامات.
ويظل الأمل فقط في عملية التخلص الذاتي التي تخضع لوزن الحطام وتوقيت اصطدامه بالغلاف الجوي واحتراقه وتتراوح بين أشهر وعشرات السنين في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد مخلفات المحطات الفضائية الموجودة بالفضاء الخارجي. |