باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
الشذوذ الجنسي له أسبابه الوراثية
11/04/2005

شذوذ جنسي

أظهرت نتائج الدراسة حديثة أن المورثات التي تنتقل إلى فرد ما من والديه قد تلعب دورا هاما في تقرير ما إذا كانت ستظهر عليه علامات الخنوثة أم لا.

وقد ذكر الباحثون أنها المرة الأولى التي يتم فيها فحص التشكيل المورثي الكامل للإنسان في محاولة للعثور على أسباب وراثية محتملة تؤثر على الجنس الذكري. وأظهرت النتائج ايضاً أن هناك أصولا مورثية عديدة قد تلعب دورا في الشذوذ الجنسي.

"لقد اعتمدت هذه الدراسة على دراسات سابقة أوجدت دليلا على التأثير الوراثي في التمايز الجنسي، إلا أن دراستنا هي الأولى من نوعها كونها تبحث في مكان توضع تلك المورثات بالتحديد"، حسب قول الباحث بريان موستانسكي الأخصائي في الأمراض النفسية بجامعة الينوي بشيكاغو.

واهتمت الدراسات السابقة بالمورثات (الجينات) على الكروموزوم X فقط، وهي الجينات تنتقل إلى الصبي من أمه فقط إلا أن هذه الدراسة الحالية ركزت على التفاصيل الوراثية لجميع الكروموزومات بما فيها تلك الآتية من الأب.

وثبت للباحثين أن هناك تمددات واضحة للحمض النووي "DNA" على ثلاث كروموزومات تشارك فيها حوالي 60 بالمائة من أشقاء مخنثين خضعوا للدراسة بالمقارنة مع 50 بالمائة من الأشخاص الطبيعيين. التركيز على وجود مورث خنوثة بدأ منذ ظهر تقرير عام 1993 في مجلة Science. ويقول الأطباء أن هذه الدراسة تهدف إلى العثور على صانعات أو مكونات جينية جديدة مرافقة لهذا التمايز.

وقد ورد في دراسات سابقة أن ما بين 40 - 60 بالمائة من اختلاف التمايز الجنسي في التوائم الذكور كان سببها المورثات وما تبقى منها كان السبب فيه المؤثرات البيئية وبعض الأمور الحيوية المحتملة بعيدا عن الأسباب الجينية.