شو مع خصوبتيك ؟

حذرت دراسة جديدة من ان التدخين، يقلل احتمالات نجاح عمليات التلقيح الصناعي للنساء. وقالت ان زيادة الوزن، قد تقلل ايضا احتمالات تحقيق حلم هؤلاء النسوة في الأمومة. وقال البروفسور ديدي برات من مركز نيمجن الطبي بجامعة رادبود في هولندا "تظهر دراستنا، بوضوح ان التدخين وزيادة الوزن، يؤثران سلبا على معدل المواليد الأحياء، بعد عملية التلقيح الصناعي".

 

ويماثل هذا الأثر إضافة عشر سنوات الى السن الإنجابي لامرأة عمرها 20عاما. وهذا يعني انها تماثل امرأة غير مدخنة عمرها 30 عاما، في ما يتعلق بفترة الإنجاب.واختبر الباحثون في الدراسة احتمالات نجاح 8457 امرأة، بعد أول دورة تلقيح صناعي لهن، والعوامل المتصلة بأسلوب حياتهن.

 

وكشفت عن تراجع احتمالات تحقق حلم النساء، اللائي يعانين من زيادة في الوزن في الأمومة، بنسبة 33 في المئة، بعد العلاج الأول، مقارنة مع المريضات الأخريات.وكان أثر التدخين وزيادة الوزن، معاً، أكثر وضوحاً لدى نساء،"يعانين من قلة الخصوبة دون سبب مفهوم" لم يتسن معرفة سبب عدم حملهن طبيعياً.

 

وقال الباحثون، ان الدراسة ترى ان فرص هؤلاء النساء، على وجه الخصوص، في ان يصبحن أمهات، ستتحسن اذا أقلعن عن التدخين وخفضن أوزانهن.وبلغت نسبة الانجاب، لمواليد أحياء، بين النساء اللائي يعانين من قلة الخصوبة دون سبب مفهوم، 13 في المئة. وقال الطبيب بي لينتسن، الذي شارك في اعداد الدراسة، ان النسبة بين النساء غير المدخنات بنفس التشخيص كانت 20 في المئة.