باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
الجليد يجعل البشرة سمراء
24/03/2005

ما أحلى سمار الثلج

ظل الناس يعتقدون طويلاً ان النار هي وحدها التي تحرق، حتى اكتشف الطب وسيلة الحرق بالثلج.وكانوا يظنون ان الشمس هي التي تجعل البشرة سمراء وتكسب الراغبين لون "البرونز" ثم اكتشفوا شيئاً آخر.فقد وجد باحثون نرويجيون، ان ممارسي التزحلق على الثلج، المكون من مسحوق جليدي حديث، تسمر بشرتهم بشكل أسرع، ممن يتزحلقون على ثلوج قديمة ومبتلة، لأنها تمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية بشكل أكبر.

 

وتنعكس 90 في المئة، من الأشعة البنفسجية، التي تسبب اسمراراً وحروقاً بالبشرة، من بلورات الثلج الجافة والحديثة، مقارنة مع، ما بين 10 إلى 20 في المئة، للثلوج المبتلة. وقالت بيرت كيلدشتاد، أستاذة الفيزياء في جامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا، نزداد اسمراراً، أو نصاب بحروق جلدية، إذا مارسنا التزحلق على جليد جاف جديد، بمعدل التزحلق على جليد مبتل وسميك.

 

وأضاف ان الأجواء المحيطة، تعد عاملاً في غاية الأهمية، وخاصة إذا كان الجو مشمساً، أو ملبداً بالغيوم، إذا كان الشخص يريد تغيير لون بشرته.ففي الأيام المشمسة على الشاطيء، تأتي نصف الأشعة فوق البنفسجية بشكل مباشر من الشمس، بينما تنعكس غالبية الأشعة المتبقية من السماء الفسيحة، وينعكس قدر قليل من الرمال أو المياه.

 

ونفت كيلدشتاد، الاعتقاد الشائع بأن المياه، من ضمنها الجليد نصف الذائب، تعد عاكساً جيداً للأشعة فوق البنفسجية، وأرجعت هذا الاعتقاد إلى أننا نكتسب المزيد من السمرة، في وقت أسرع، إذا تعرضنا لحمام شمس على الشاطيء، ولكن هذا الاعتقاد خاطيء لأن نسبة الأشعة فوق البنفسجية التي تنعكس من على سطح المياه، تتراوح ما بين 6 ، 8 في المئة، وهي نفس النسبة تقريباً، التي تنعكس من المسطحات الخضراء.