قال فريق من الباحثين الألمان ان خليطاً من علاج بالباعث الضوئي الثنائي ومحلول مصنوع من خلاصة الشاي الأخضر هو أكثر فعالية في ازالة تجاعيد التوجه من أساليب العلاج التقليدية. ووفقاً لنتائج دراسة نشرت في مجلة كريستال غروث أند ديزاين فإن الجمع بين تسليط ضوء عالي الكثافة من الباعث الضوئي الثنائي ومحلول مصنوع من خلاصة الشاي الأخضر يعمل أسرع بمعدل عشر مرات من وسائل العلاج المشابهة لمكافحة التجاعيد التي تستخدم الصمام الثنائي الضوئي فقط.
![]() |
|
صحتييين على "مستويات تجاعيد اقل |
ولكن التعرض لضوء الباعث الضوئي المكثف يوجد أيضاً في توليد مستويات عالية من أنواع الأكسجين التفاعلي كناتج ثانوي من المحتمل أن يتلف الخلايا، وللتغلب على هذا التأثير جمع الباحثون بين الباعث الضوئي ومضاد فعال للأكسدة في خلاصة الشاي الأخضر يسمى ايبيجالوكاتشين جالات.
وقال الباحثان في المجلة انهما استخدما مزيجاً يومياً من ضوء الباعث الضوئي وخلاصة الشاي الأخضر على تجاعيد الوجه لشخص متطوع لمدة شهر. واضاف الباحثان ان العلاج بالخليط اسفر عن نعومة الجلد وتضمنت "مستويات تجاعيد اقل وضوحاً وبشرة اكثر شبابا".
وأظهر العلاج نتائج واعدة فقط في واحدة على عشرة من الوقت الذي استغرقه علاج الباعث الضوئي فقط لتقليل التجاعيد. وقال الباحثان ان نتائجهما قد تشكل الأساس في التوصل الى "برنامج فعال لاعادة النضارة الى الوجه".