داء لكل دواء

أظهرت نتائج أحدث دراسة طبية أن مادة الكاري التي تستخدم على نطاق واسع كأشهر التوابل في غالبية الدول الآسيوية وعلى رأسها الصين والهند.. لا تتمتع فقط بمذاقها الطيب ونكهتها الخاصة لكنها تعد أفضل علاج لمرض الزهايمر (خرف الشيخوخة).

وحسب الدراسة فإن الكاري يحتوي علي مكونات عديدة من بينها الكركم تسهم بشكل فاعل في منع تراكم الصفيحات اللزجة التي تتكون من (بروتين بيتا أميلويد) والتقليل من إفرازاتها داخل الدماغ والتي تعتبر المسؤولة الرئيسية عن الاصابة بالزهايمر وما ينجم عنه من وهن الذاكرة تدريجيا الى حد فقدانها.

وأوضحت الدراسة أن تناول هذه المادة بمعدل يتراوح بين 2000 الى 8000 ملليجم يوميا يعادل في تأثيره خمسة أضعاف الأدوية الغربية الكيماوية المستخدمة حاليا في علاج الزهايمر خاصة (النابروكسين) و(اليبوبروفين) فضلا عن خلو الكاري من أي مضاعفات سلبية جانبية خلافا لتلك الأدوية التي أثبتت كافة الاختبارات مسؤولياتها الكاملة عن تراكم الصفيحات اللزجة بدماغ الانسان على المدي البعيد.

 

وربطت الدراسة بين تناول الكاري على نطاق واسع في دول آسيا وبين تسجيل هذه الدول لأعلى المعدلات علي مستوي العالم فيما يتقدم بطول العمر وقوة الذاكرة وأقل المعدلات فيما يتعلق بالاصابة بالزهايمر وضعف الذاكرة. ولفتت الدراسة الى أن مادة الكاري غنية بمضادات الأكسدة القوية وبمضادات الالتهابات الأمر الذي يجعلها الخيار الأفضل في مجال الطب التقليدي لعلاج الزهايمر وكذلك للوقاية من الأزمات القلبية والجلطات المخية المفاجئة.