أنا في غرفة العمليات ارجعيلي بعدين

قال باحثون في سويسرا ان الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات رقمية يمكن الاستعانة بها للمساعدة في التشخيص ووصف العلاج لبعض الجروح الخطيرة لدى مرضى يقيمون في أماكن نائية بعيدة عن الاطباء.

ودرس التقرير الصادر عن المستشفى الجامعي بجنيف حالات لقرحة الساق في 52 مريضا فحصهم أطباء بأنفسهم فيما قام اطباء في حجرة مجاورة بفحصهم عن بعد اعتمادا على صور لنفس الجروح التقطت بكاميرات هواتف محمولة من الجيل الاول.

ووجد الباحثون اتفاقا كبيرا لافتا للنظر بين الاطباء الذين فحصوا الجروح بأنفسهم وبين الاطباء الذين فحصوا الصور. وقال التقرير انه اذا كان بامكان الممرضين الزائرين في المناطق النائية ارسال مثل هذه الصور للاستشارة "فيمكن استبدال نقل المريض للمستشفى او لعيادة الطبيب وهذا الاسلوب يمكن ان يوفر على نظام الرعاية الصحية أموالا".

ولتقييم المشروع استعان الباحثون بتحليل احصائي لقياس درجة الاتفاق على تقييم مجموعتين لنفس الشيء. وتدرجت القيمة من واحد الى صفر بحيث يدل الواحد على اتفاق تام بينما يشير الصفر الى انعدام الاتفاق.

وأضاف التقرير ان الدراسة الخاصة بتشخيص قروح الساق توصلت الى ان مستوى الاتفاق بين التقييمات التى تمت عن بعد وبين تلك التى اعتمدت على الفحص المباشر "كان جيدا جدا بنسبة قيم تصل الى 0.49 بالمائة، ونشر التقرير في عدد الشهر الجاري من دورية "ارشيف علم الامراض الجلدية".