 | | | يبدو أن الحمل لا يؤثر علي جسم المرأة وحسب، بل يسبب حدوث تغيرات هرمونية عند الرجل أيضا.. ففي أول دليل علمي علي وجود ما يعرف بالحمل التعاطفي عند الرجل، كشف الباحثون في جامعة سانت جونز نيوفاوندلاند الكندية، عن وجود تقلبات ملحوظة في مستويات الهرمونات عند الرجل أثناء فترة حمل زوجته.
وأظهرت الدراسة بعد فحص عينات دم سحبت من 34 رجلا في مراكز الإعداد للحمل، وجود تغيرات كبيرة في هرمونات كورتيزول وبرولاكتين وتستوستيرون، لدى الآباء المقبلين خلال الأشهر القليلة التي سبقت الولادة.
ووجد الباحثون أن في دراستهم التي نشرتها مجلة (العلم اليوم)، أن مستويات هرمون "تستوستيرون" الذكري عند الرجال تراجعت بنسبة 33 في المائة بعد ولادة الطفل مباشرة.
فيما اسفرت ثلاث دراسات قام بها باحثون امريكوين أن نسبة سعادة المرأة وإقبالها على الحياة تزداد بعد تجاوزها سن الثلاثين.
وقال علماء النفس في دراستهم حول الصحة النسائية، أن الرغبة في الاستمتاع بالحياة هي أحد الأهداف التي يحاول تحقيقها أي إنسان، إلا أن هذا التطلع لا يتحول إلى واقع ملموس عند المرأة إلا بعد وصولها إلى مرحلة عمرية معينة وهي سن الثلاثين، مشيرين إلى أن إقبال المرأة على الحياة يزداد بعد هذه السن عاما بعد عام إلى أن يقل عند سن الأربعين.
وكشفت تلك الدراسات عن أن رغبة المرأة في الاستمتاع بالحياة وإقبالها عليها تزداد مع تقدمها في العمر، فترتفع روحها المعنوية وتتحسن حالتها النفسية أكثر من الرجل في نفس السن، ثم يحدث العكس بعد سن الأربعين، فتقل فرص الشعور بالسعادة بالنسبة للمرأة لأنها تدخل مرحلة سن اليأس التي تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، بينما يبدو الرجل في هذه المرحلة من العمر أكثر سعادة.
وأوضح العلماء أن درجات حب الحياة والإحساس بالمتعة والبهجة تتساوي عند وصول كل من المرأة والرجل لسن الخمسين. |