المشي مفيد... بس الدنيا حر

احرص على الهدوء أثناء الوجبات..

من المعروف أن الكثير من أتباع الفلسفات الشرقية، خاصة فى الهند يصرون على تناول أكبر عدد ممكن من وجباتهم بصمت تام، ويقولون إن هذا الصمت يشجعهم على التركيز على ما يتناولونه من طعام، ومن هذه العادة نتعلم كيف نتذوق ونستمتع بكل "لقمة" نتناولها بدلاً من التهام كميات كبيرة من الطعام بسرعة.

دع سيارتك فى المرآب وامش فى نزهة..

يعتبر التنزه على الأقدام بعد تناول وجبة كبيرة، أحد الأسباب الرئيسية التى تجعل الفرنسيين والألمان مثلاً يحافظون على رشاقتهم. ويقول أخصائيو التغذية إن المشى لا يؤدى إلى حرق الوحدات الحرارية فحسب، بل يساعد على إفراز العصارة الهضمية، أما الاستلقاء بعد العشاء، فيمكن أن يتسبب فى النفخة وفى ضغط المعدة والأمعاء، لذلك فالمشى بعد العشاء ضرورى جداً، ولو لمدة قصيرة داخل الحديقة أو حول المنزل.

مارس اليوجا..

يقول "جان مادرن" مدرب اليوجا ومؤلف كتاب "اليوجا تحرق الدهون".. إن اليوجا تساعد على حرق الدهون، لأنها تعزز بناء العضلات التى تسهم بدورها فى تنشيط عملية حرق السعرات فى الجسم، وخلافاً للأنشطة الرياضية الأخرى مثل التدريب على حمل الأوزان التى تبنى العضلات أيضاً، فإن اليوجا تساعد أيضاً على التركز والتأمل.. ومن المعروف أن التركيز والتأمل يساعدان على التخفيف من الإجهاد والتوتر وعلى توازن الهرمونات التى يمكن أن تتسبب فى زيادة الوزن مثل هرمون "الكورتيزول".

قدم عدداً أكبر من الأطباق..

المفروض!!! الاكتفاء بتناول كمية أقل من الطعام

يميل سكان حوض المتوسط إلى تناول وجبات صغيرة مؤلفة من عدة أطباق متنوعة ويقول الدكتور "آدم درونوفسكي" مدير برنامج العلوم الغذائية فى جامعة واشنطن.. إن تنوع النكهة والمذاق والأصناف فى الوجبة الواحدة يمنح الفرد درجة من الرضا والشبع تفوق بكثير تلك التى يمنحها تناول وجبة مؤلفة من نوع واحد أو أنواع قليلة من الأطباق، وغالباً ما يؤدى ذلك إلى الاكتفاء بتناول كمية أقل من الطعام..

أضف الزيت إلى الخضراوات..

يطهو اليونانيون والإيطاليون.. الخضراوات بزيت الزيتون، أو يضيفونه إلى السلطات لإكسابها نكهة لذيذة، وإذا كانت الخضراوات ألذ طعماً فعلى الأرجح أنك ستختارها بدلاً من الأطعمة ذات الوحدات الحرارية المرتفعة مثل اللحوم والبطاطس المقلية.