 | يما.... الخلايا العصبية بتخوف... | | أعلن باحثون انهم تمكنوا من تحويل الخلايا الجذعية المأخوذة من الاجنة البشرية الى خلايا عصبية محركة في تجربة رائدة قد تساعد العلماء يوما ما على اصلاح أي ضرر يلحق بالجهاز العصبي.
وتدعم نتائج هذه الدراسة فرضية باحثي الخلايا الجذعية بأن بالامكان تطويع الخلايا الجذعية الجنينية حسب الطلب لإنتاج اي نوع من خلايا الجسم. ويأمل الباحثون ان تنجح هذه التقنية ذات يوم في احداث ثورة في مجال الطب لطرح العلاج الناجع لمختلف الامراض ومنها مختلف اصابات الجهاز العصبي وأمراضه.
واستخدم فريق من جامعة ويسكونسن الاميركية خلايا جذعية اقرت الحكومة الاتحادية على تطويعها للأغراض البحثية. وموّلت الدراسة من المعاهد القومية الاميركية للصحة والرابطة الاميركية لعلاج تصلب الاعصاب الطرفية، وهما هيئتان تسعيان لعلاج عدد من الامراض العصبية الحادة والمزمنة.
وقال الباحث سو تشون جانغ وزملاؤه ان الدراسة التي ارتكزت على مبدأ المحاولة والخطأ تضمنت التعرف على كيفية تحول الخلايا الجنينية إلى خلايا عصبية حركية من الطراز المكون للجهاز العصبي المركزي والطرفي.
وتنقل الخلايا العصبية المحركة الاشارات العصبية من المخ الى الاطراف ومختلف اعضاء الجسم وذلك مرورا بالنخاع الشوكي. ويفقد المرضى الذين يعانون من امراض في الخلايا العصبية المحركة او اصابات في الحبل الشوكي القدرة على الحركة او التوافق العضلي. ويأمل العلماء اصلاح هذه الخلايا التالفة او ابدالها.
وقال جانغ ورفاقه في نشرة التكنولوجيا الحيوية انهم استعانوا بتوليفة منتقاة بدقة من البروتينات للتأثير على الخلايا الجذعية والسيطرة على تحولها الى خلايا عصبية حركية. وقال "عليك ان تلقن الخلايا كيفية التحول خطوة بخطوة. ولكل خطوة ظروف مختلفة وتوقيتات في غاية الدقة". اضاف ان التجربة برهنت على ان الخلايا الجذعية البشرية لا تتخصص او تتكشف على نفس النحو الذي تسلكه الخلايا الجذعية للحيوانات. | 
