باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
حواء أكثر سعادة في سن الثلاثين
26/01/2005

اذا بشرتي منيحه أكيد بكون سعيدة

نفيا للاعتقاد الشائع بأن سنوات العشرينات هي الفترة الأكثر سعادة للمرأة فقد ثبت أن نسبة سعادة المرأة وإقبالها على الحياة تزداد بعد تجاوزها سن الثلاثين! .. هذا ما أسفرت عنه ثلاث دراسات جديدة قام بها الباحثون الأميركيون.

وقال علماء النفس في دراستهم حول الصحة النسائية أن الرغبة في الاستمتاع بالحياة هي أحد الأهداف التي يحاول تحقيقها أي إنسان إلا أن هذا التطلع لا يتحول إلى واقع ملموس عند المرأة إلا بعد وصولها إلى مرحلة عمرية معينة وهي سن الثلاثين مشيرين إلى أن إقبال المرأة على الحياة يزداد بعد هذه السن عاما بعد عام إلى أن يقل عند سن الأربعين.

وكشفت تلك الدراسات عن أن رغبة المرأة في الاستمتاع بالحياة وإقبالها عليها تزداد مع تقدمها في العمر فترتفع روحها المعنوية وتتحسن حالتها النفسية أكثر من الرجل في نفس السن ثم يحدث العكس بعد سن الأربعين فتقل فرص الشعور بالسعادة بالنسبة للمرأة لأنها تدخل مرحلة سن اليأس التي تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب بينما يبدو الرجل في هذه المرحلة من العمر أكثر سعادة.

وأوضح العلماء أن درجات حب الحياة والإحساس بالمتعة والبهجة تتساوى عند وصول كل من المرأة والرجل لسن الخمسين. وفي دراسة ثانية وجد الباحثون أن الورود ليست مجرد ديكور فقط بل تعبّر عن الحب والعاطفة حسب لونها وشكلها ورائحتها وتتمتع بمفعول قوي على مزاج المرأة ونشاطها.

وأوضح العلماء أن لرائحة الورد تأثيرا واضحا على مزاج النساء إلا أن هذا التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها فقد أثبتت إحدى الدراسات العلمية أن زهور الزنبق و النرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل حيث تبيّن أن مفعول رائحة هذه الأزهار افضل من الأدوية والمهدئات.

وأن لروائح الورود مفعول في تخفيف الحزن والتنفيس عن الغضب عند النساء فقد بينت إحدى الدراسات أن السيدات اللاتي تعرّضهن لرائحة زهرة الخزامى أثناء إجراء الامتحانات شعرن بهدوء أكبر واسترخاء أكثر من غيرهن لذا تنصح النساء الأكثر معاناة من ضغوطات العمل بإحاطة أنفسهن بالأزهار والورود الجميلة بهدف تحسين المزاج والأداء والإنتاجية.