باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
دواء للمصابين بالسكري وهو المشي نزولا
09/01/2005

للأشكال المتنوعة في الرياضة تأثيرات مختلفة على الدهون في الجسم، وعلى السكر في الدم، فقد أجريت دراسة حديثة على المتنزهين والمتسلقين في جبال الألب، وأظهرت أن للسير نزولا فوائد أخرى إضافية لا يتوصل اليها الجسد من خلال المشي صعودا في مناطق جبلية.

فإذا كان المشي صعودا متعبا وصعبا، فلا تزال فرصة الإستفادة من المشي نزولا متوفرة، وهي الأسهل، فالدراسة التي بينت أن المشي صعودا ساعد على التخلص من الدهون بسرعة، وجدت أن النزول من أعلى أدى إلى خفض السكر في الدم بشكل ملحوظ، في حين ساهم المشي، صعودا أو نزولا، في خفض نسبة الكولسترول في الدم.

وتؤكد الدراسة على فوائد المشي في كل الأحوال، صعودا كان أم نزولا، إلا أن مرضى السكري مثلا يستفيدون أكثر من ممارسة المشي نزولا، لا صعودا. وإنه يمكن تطبيق هذه الدراسة في الحياة اليومية، فمرضى السكري الذين يعملون في مكاتب موجودة في مباني عالية مثلا، يمكنهم استقلال المصعد صعودا، والدرج نزولا.

وتم اختبار التمارين على 45 شخصا أصحاء ولا يمارسون التمارين إلا نادرا. كانوا يصعدون التلال ثلاث مرات في الأسبوع وعلى مدى شهرين، وينزلون بعربة المتزلجين. ثم عاود الاختبار نفسه ولكن يالطريقة المعاكسة، حيث كانوا يصعدون بالعربة وينزلون سيرا على القدمين.

فالسير نزولا أدى إلى التخلص من السكر في الدم وحسن قدرة الجسد على تحمل تأثيرات الغلوكوز بشكل كبير. وقد تكون نتائج هذه الدراسة خبرا سارا للمصابين بمرض السكري، لسهولتها وخصوصا أن الطبيب يؤكد نتائجها ويضمنها.