باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
التدخين يقلل من المهارات المدرسية للأطفال
06/01/2005

اولها دلع... واخرها ولع

المركز الأمريكي للصحة البيئية للأطفال يقول أن مستوى الأطفال الذين يتعرضون للتدخين أسوأ من مستوى زملائهم الآخرين الذين لا يتعرضون له. وقد ربط البحث ما بين التعرض لأقل مستويات التبغ بالمنزل والدرجات المنخفضة في اختبارات القراءة والرياضيات.

وبعد دراسة أجراها المركز على 4000 طفل إلى أنه كلما ازداد حجم تعرض الطفل للتبغ كلما ساء مستواه الدراسي. وذكر الباحثون أن نتائج البحث تدعم أصواتاً تنادي بحظر التدخين في الأماكن العامة.

و لم يرصدوا الباحثين تأثير التبغ على الأطفال في فترات نموهم المختلفة على المدى الطويل، إلا أنهم وضعوا في اعتبارهم فروقاً شخصية أخرى ربما تسببت في التأثير على النتائج، مثل المستوى التعليمي للوالدين.

وترتكز الدراسة على بيانات تم جمعها بين عامي 1988 و1994 لعكس صورة عن صحة الأمريكيين في تلك الفترة. وقام الباحثون بقياس مستويات الكوتينين، وهو مادة ينتجها النيكوتين عندما يدخل إلى الجسم، لكي يتمكنوا من قياس مدى التعرض لدخان التبغ في البيئة، ويمكن أن يُقاس الكوتينين في الدم والبول واللعاب والشعر.

وقد تضمنت الدراسة التحليلية فقط الأطفال في الفئة العمرية ما بين 6 - 16 عاماً، الذين تصل نسبة الكوتينين في دمهم إلى 15 نانوجرام أو تقل عن ذلك، وهي النسبة التي تماثل نسبة التعرض للتبغ في البيئة، والذين نفوا استخدامهم لأي من منتجات التبغ خلال الخمس سنوات التي سبقت إجراء البحث.

بعد ذلك فحص فريق د. كيمبرلي ياتون مقدرات الأطفال الاستيعابية والأكاديمية ذات الصلة بمهارات مثل الرياضيات والقراءة والمنطق والمهارات العقلية. ووجدت الدراسة أن هناك نقطة تراجع واحدة في كل وحدة زيادة في نسبة الكوتينين في المستويات التي تقل عن 1 نانوجرام، مما يشير إلى أنه حتى مستويات التعرض المنخفضة للتبغ من شأنها أن تصيب وظائف العقل بالضعف.