| ووجد الباحثون بعد تحليل الصور الشعاعية لأدمغة 45 شخصا مصابين بصرع مزمن، وهي حالة تثبط الرغبة العاطفية، وخضعوا للجراحة لإزالة جزء من أدمغتهم لتحرير المناطق الأخرى والسماح لها بالقيام بوظائفها الطبيعية، أن المرضى الذين بقيت لديهم منطقة الآميجدالا أكبر حجما، أظهروا رغبة وانجذاب عاطفي أعلى.
هذا ومن جانب آخر، عثر العلماء سابقا على بعض الأدلة المباشرة التي تبين أن الآليات العصبية للتجاذب الرومانسي تختلف وتتميز عن تلك المسؤولة عن التجاذب الجنسي والتهيج، باستخدام المسح بالمرنان المغناطيسي لتصوير أدمغة طلاب جامعة كانوا في علاقة غرامية.
وحلل فريق بجامعة رتجرز في ولاية نيوجرسي، صورا دماغية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب جامعة، كانوا في علاقة غرامية. والتقطت هذه الصور بينما كان الطالب يتطلع إلى صورة الشخص الذي يحبه.
ولاحظ الفريق الأميركي أن نشاط دماغ الشخص الذي يتطلع إلى صورة الحبيب يختلف جذريا عما يكون عليه عندما يتطلع نفس الشخص إلى صورة صديق حميم. وبينت الصور أن الشعور بالتجاذب الرومانسي، أثار وشغّل مناطق في الدماغ تحتوي على تركيز عال من مادة الـ"دوبامين" وهي مادة ترتبط بشعور النشاط والخفة، والتوق الشديد وكذلك الإدمان. |