 | | | توصل الباحثون في كندا إلى أن بإمكان الإنسان العثور على الحلول المناسبة للمشكلات التي يواجهها ويصعب عليه حلها على أرض الواقع، في أحلامه. وأوضح فريق البحث في جامعتي آلبيرتا ومونتريال الكنديتين، أن للأحلام التي تظهر نتيجة تجربة عاطفية مؤثرة وتستمر لمدة أسبوع بعدها، مميزات فريدة في تعزيز قدرة الإنسان على حل المشكلات.
ووجد هؤلاء بعد متابعة 470 طالبا يدرسون علم النفس، أن ذكريات الأحداث لا تؤثر على الأحلام في اليوم التالي لها فقط، بل تتداخل مع الأحلام التي تظهر بعدها بستة أو سبعة أيام.
وفسّر الخبراء في مجلة (النوم) المتخصصة، أن هذا التجسيد أو الاندماج المتأخر غالبا ما يعكس التفاعلات الشخصية والقدرة على حل المشكلات والعواطف الإيجابية، مقارنة مع الأحلام التي تظهر في الليلة التي تلي الحدث مباشرة، وهو ما يقترح أهمية ذلك التجسيد في تغلب الإنسان على صعوباته ومشكلاته الشخصية.
وحسب الباحثين فإن هذه الظاهرة تشير إلى جهود الإنسان المستمرة لحل مشكلته في أحلامه خلال الأسبوع الذي يلي ظهور تلك المشكلة، بمعنى أن الأحلام تمثل نوعا من العلاج الذي يؤثر على الإنسان ويساعده في التوصل إلى الحلول المناسبة لمشكلاته وهمومه. | 
