 | | | استنادا إلى دراسة جديدة، فإن العيش في ظروف معيشية صعبة، قد يجعل الناس أكثر عرضة لتأثيرات الشمس الضرة بالجلد.
وعند أولئك المعرضين للأشعة وحدها، وجد الباحثون في دراسة أجريت على الحيوان، أن تعرض الفئران للضغط النفسي، والأشعة فوق البنفسجية معا، يؤدي لحدوث سرطان في الجلد، خلال نصف المدة الزمنية، التي يحدث بها .
ويشير الباحثون إلى أنه في حال أظهرت دراسات إضافية نفس التأثيرات على الإنسان، أن برامج تقليل الشدة النفسية، مثل اليوغا، وتمارين التأمل، قد يساعد الأشخاص المعرضين لخطورة الإصابة بسرطان الجلد، في الوقاية منها.
وتساعد برامج تقليل الشدة النفسية العديد من الناس، ولكنها قد تكون أكثر أهمية لغيرهم ممن تكون نسبة خطورة الإصابة بسرطان الجلد لديهم أعلى.
وأجريت الدراسة على 40 فأرا، وظهرت الإصابة الأولى بالورم، في أحد الفئران المعرضين للشدة النفسية، والأشعة فوق البنفسجية، خلال ثمانية أسابيع فقط، أما الفئران المعرضة للأشعة فقط لم تصب بالورم إلا بعد مرور 13 أسبوعا على الأقل.
وبعد مرور 21 أسبوعا على التعرض للعوامل المضرة، أصيب14 فأرا من بين 40 بسرطان في الجلد، مقارنة مع اثنين من الفئران، غير المعرضة للشدة النفسية.
معظم سرطانات الجلد كانت من نوع الأورام الشائكة الخلايا، وهو نوع من الأورام الخبيثة غير الصباغية، ذات الاستعداد الكبير للانتشار إلى أقسام أخرى من الجسم.
ويقول الباحثون، أنهم بصدد القيام باختبارات إضافية، لتقرير مدى تأثير التعرض للشدة النفسية، على تطور سرطانات الجلد لدى الإنسان. |