 | | | أفادت دراسة ان الحب يصل بأغلب النساء الى قمة السعادة في حياتهن بينما يمثل الانتقال الى مقر العمل أدنى مستوى لها وأضافت ان معظم النساء يرغبن في البقاء مع أطفالهن لفترة أقل مما يقلن.
وأفاد تقرير للباحثين نشر في دورية "ساينس" العلمية انه رغم ان النتائج قد لا تبدو مذهلة فان النظرية المستخدمة لتقييم المزاج تمثل وسيلة جديدة ودقيقة لفهم كيف يصبح الناس سعداء. واقترح الباحثون استخدام طريقتهم هذه في وضع السياسة الاجتماعية.
وبالنسبة للدراسة فقد أجراها ديفيد شكيد الباحث في جامعة كاليفورنيا سان دييغو وزملاؤه في جامعتي برينستون وميشيغان وأماكن أخرى على ما يزيد على 900 امرأة وعادة ما توجه أسئلة للناس عن مشاعرهم على وجه العموم في استفتاءات عن المزاج.
وتتضمن النظرية الجديدة تقسيم اليوم الى سلسلة متصلة من الاحداث وتقدير كل نشاط أو لحظة كنوع من اللقطات. وأبلغ الباحثون النساء قولهم "فكروا في يومكن كسلسلة متصلة من المشاهد أو الاحداث في فيلم. اعطوا كل حدث اسماً مختصراً يساعدكن على تذكره".
وصنفت النساء كل نشاط الى ايجابي وسلبي في مجموعات احتل رقم ستة أقواها وصفر أضعفها. وبعد ذلك حلل الباحثون الارقام. وكتب الباحثون يقولون "التسوق من محلات البقالة وتنظيف المنزل صنفت الادنى بين 28 نشاطا".
وفي المتوسط صنفت التسعمئة امرأة "العلاقات الحميمة" كنشاط ايجابي حصل على رقم 10. 5 مقارنة مع 49. 4 للعلاقات الاجتماعية. وسجلت الاعمال المنزلية رقم 73. 3 وجاء أفضل من العمل على الاقل الذي سجل رقم 62. 3 بينما سجل الانتقال الى العمل في القطار أدنى رقم وهو 45. 3. |