 | | | أكد علماء أمريكيون أنهم تمكنوا من اكتشاف سبب اختلاف حجم الخصية لدى الرجال. حيث قال العلماء إن هذا الامر يرجع إلى خيانة جداتهم. وكشفت دراسة علمية أن المرأة الطبيعية لا تبذل جهدا كبيرا للوقوف بجوار رجلها ومساندته مثلها مثل كافة الحيوانات الثديية الرئيسية فهي لا تنفر أو تعف عن الخيانة إذا استطاعت أن تفلت من عواقبها.
وأفاد البحث الذي أجراه فريق من جامعة شيكاجو، أنه ربما يكون الرجال أكثر ميلا للخيانة من النساء ولكن الفكرة السائدة عن أن أحلام المرأة تتمثل في الحياة الهادئة المستقرة مع رجل واحد هي أبعد ما يكون عن الحقيقة. ونشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر" العلمية المعنية بالعلوم الجينية. وقد اختبر العلماء نمو الحيوانات المنوية لدى 12 فصيلة من الحيوانات الثديية الرئيسية ومن بينها الانسان.
وتفيد دراسة السائل المنوي في تحديد السلوك الجنسي للجدود. وفي الفصائل التي تعرف بتعدد الازواج مثل القرود من فصيلة الشمبانزي فان المنافسة على الانثى لا تنتهي دائما بالانجاب حيث يخوض الحيوان المنوي حربا ومنافسة أخرى مع حيوانات منوية لذكر آخر على تخصيب البويضة.
لذلك تطور حجم الخصية وأصبح ضخما كما زادت أعداد الحيوانات المنوية في القرود الذكور لزيادة فرصهم في الانجاب. وبين حيوانات الغوريلا وهي حيوانات لا تمتاز أنثاها غالبا بالتعددية فان أنثى الغوريلا التي تصاحب ذكرا واحدا فقط بينما الذكر لديه أكثر من أنثى فان الذكر يكون على ثقة أنه لا يوجد منافس له ولذلك فانه من الملاحظ أن حجم خصية ذكر الغوريلا صغير جدا.
وصنف البحث الانسان بين الحالتين القرد والغوريلا. وأكدت الدراسة انه ربما لا تتصف المرأة بالتعددية بين الذكور مثل أنثى القرد إلا إنها لا تتمتع على الاطلاق بإخلاص أنثى الغوريلا.
وقال العلماء انه "في الاغلب فان جداتنا كن يخن أزواجهن كثيرا وكان الازواج يساورهم الشك في حقيقة أبوتهم.. ففي الفصائل التي تتصف الانثى بها بالاتصال الجنسي بأكثر من شريك يشعر الذكر فيها بمنافسة أكبر مما يزيد من الضغوط عليه". |