رغم أن هناك أنواعاً كثيرة للتقشير إلا أن غالبيتها تعتمد على المواد الكيميائية والمركّبات الدوائية، التي تؤذي بشرة كثير من النساء، خاصة ذوات البشرة الحساسة، لكن مع التقدم العلمي والعودة إلى الطبيعة ظهر مركّب مقشّر جديد مستخلص من المواد الطبيعية وهو ما يعرف باسم "التقشير الأخضر"، فما هي خصائصه و فوائده على البشرة؟
|
|
|
معالجة التقشير لتجديد البشرة طورت طبيا |
علامات العمر
وتؤكّد بورحيم أن معالجة التقشير الأخضر العميق لتجديد البشرة طوّرت طبياً باستخدام مركّبات نباتية فقط، وآمنة بالكامل من دون تدخّل جراحي. وهي تنشّط الدورة الدموية للبشرة وتسبّب تقشير طبقتها العليا، مما يزيد من تركيز النظام الميتابوليزمي ومن تجدّد البشرة من خلال إنتاج خلايا جديدة وأنسجة كولاجين.
ويسمح هذا النوع من التقشير للبشرة بمعالجة وتحسين علامات تقدّم العمر، ومعالجة عدم النقاء والتلف الناتج من أشعة الشمس، ليضفي على البشرة الشباب والحيوية، النعومة والصفاء، أي بشرة في قمة الكمال والتألّق.
وتوضح أن ما يميّز التقشير الأخضر عن غيره من العلاجات، أن معالجة التقشير العشبي العميق تتكوّن من خليط من الأعشاب الطبيعية، التي تخالف الكريمات المقشّرة الأخرى لعدم احتوائها على عناصر كيميائية أو صناعية مقشّرة وهي آمنة، ولو حدث ولامست المواد العشبية العينين عفوياً فهي لا تسبّب أية أضرار ولا تجعلهما تدمعان، كما إنها لا تعزل المرأة عن نشاطها اليومي أثناء فترة العلاج كما هو الحال في أنواع التقشير الأخرى.
الدهنية وغير الصافية
|
|
|
بعد المعالجة سيحدث شعور بالحرق |
في 5 أيام فقط
أما كيفية تقشّر البشرة رغم عدم استخدام مواد كيميائية فتوضحها بورحيم بأن التركيبة الخاصة للتقشير الأخضر يتم تدليكها على البشرة في معهد التجميل، وتتولّى الجزيئات الدقيقة للأعشاب كشط الطبقة العليا من البشرة (إزالة طبقة الأدمة)، أما العناصر النشطة الأخرى فستتغلغل بالبشرة ويتم امتصاصها في غضون 48 ساعة، وستنطلق منها إلى البشرة مواد نشطة طبيعية وذات قيمة مثل الفيتامينات والهورمونات النباتية والأنزيمات ومركّبات أخرى مفيدة. وهو بذلك يضمن تأمين حلول لمشاكل البشرة في غضون 5 أيام فقط.
بعد المعالجة
وبالطبع تهتم المرأة ببشرتها خلال أيام العلاج وما بعده، وتقول بورحيم: بعد المعالجة ستبدو البشرة حمراء ويحدث شعور بالحروق المتوسطة التي تشبه تلك التي تنتج عن التعرّض لأشعة الشمس. وبعد ثلاثة إلى أربعة أيام سيتم تقشّر البشرة القديمة، وفي اليوم الرابع أو الخامس يتم الخضوع لجلسة متابعة في معهد التجميل تقوم خلالها الإختصاصية بتدليك ما تبقّى من البشرة القديمة بهدف إزالتها، ويتم استخدام تركيبة فعّالة وغنية على البشرة الجديدة التي تكون شديدة الإمتصاص ولن يبدو عليها أي احمرار بل ستكون أكثر نضارة وصفاء وشباباً.