 | | | قال باحثون نمساويون إن الاشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة تدريبات رياضية طبيعية بسبب بدانتهم او ضعفهم المفرط قد يحصلون على مزايا مفاجئة من ممارسة المشي على طريق منحدر.
وأوضحت دراسة اجراها الباحثون في جبال الالب بالنمسا ان المشي على طريق منحدر يخفض على ما يبدو مستويات الغلوكوز في الدم مما يؤدي بدوره الى خفض مخاطر او آثار مرض السكر.
وقال الدكتور هينز دريكسيل من معهد فورالبرغ بالنمسا في اجتماع لجمعية القلب الاميركية ان ممارسة رياضة المشي قد تؤثر ايضا على مستويات الكوليسترول. اضاف ان المشي صعودا في طريق منحدر يخفض الدهون الثلاثية وهي عنصر مهم في تكوين الكوليسترول في مجمله. وبالاضافة الى ذلك فإن المشي سواء بصعود او هبوط طريق منحدر يخفض ما يسمى "بالكوليسترول الضار" او منخفض الكثافة.
حيث اقنع دريكسيل وزملاؤه في معهد فورالبرغ 45 شخصا يتمتعون بصحة جيدة ولكنهم لا يميلون للحركة بقضاء اربع ساعات في المشي على جبل شديد الانحدار. ولمدة ما بين ثلاثة وخمسة ايام اسبوعيا على مدى شهرين قام نصف هؤلاء بالسير صعودا والاستعانة بعربة معلقة في النزول، في حين قام النصف الآخر بالسير نزولا.
وتبادلت المجموعتان الادوار. وبعد يوم ونصف اليوم من ممارسة المشي قاس الباحثون مستوى الكوليسترول بما في ذلك الكوليسترول المنخفض الكثافة والدهون الثلاثية بالاضافة الى السكر في الدم. |