لا تقلق عندما تجد نفسك  تتصبب عرقا باردا عندما تفكر في فشلك في المدرسة قبل عدة  أعوام وطبقا لطبيب نفسي فإن الذكريات السيئة يمكن أن تكون  سلاحا مفيدا للتعامل مع الاعباء المهمة في المستقبل.

ويقول الطبيب النفسي والاستاذ الباحث دويه درايسما من جامعة  جرونينجن الهولندية "من وجهة النظر التقنية البحتة فإن الذاكرة  غير مسؤولة عن تخزين الماضي وإنما عن تهيئتنا للمستقبل".

وأضاف الاستاذ أن "الشيء المحزن هو أن مشاعر السعادة لا  تحترق داخل عقولنا نظرا لانها ليست لها صلة بالمستقبل بشكل  كبير".

وطبقا للباحث فإن المسنين لديهم ذاكرة خصبة بشأن طفولتهم أكثر  من تلك التي كانت موجودة لديهم عندما كانوا يبلغون من العمر 40  أو 50 عاما.

وفسر ذلك بقوله أنه "يمكن الاعتقاد بأنه خلال فترة الحصاد في  حياة المرء تحدث أشياء مهمة ولكن عندما يبلغ 70 عاما تختفي  تلك الاشياء داخل واد بعيد في الذاكرة".

وتفسيره لتلك الظاهرة يتمثل في أن الكثير من الاشياء الجديدة  تحدث في منتصف العمر أكثر من الفترة حتى 25 عاما والامور  المتماثلة تكون شديدة التشابه إلى حد يجعل من الصعب التفرقة  بينها.

ومن ثم فإنه من المهم جمع انطباعات جديدة من العالم "الداخلي" و"الخارجي" خلال تلك المرحلة من الحياة.