انه لا يدخل السعادة الى قلبك فقط، وانما يقدم لك خدمة «طبية مجانية». انه يجعلك تضحك، والضحك اذا كنت لا تعرف، يقوم بعملية تبريد للدم المندفع للمخ، مما يؤثر في التفاعلات الكيميائية به، فلا يتم افراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزون والادرينالين، بل يزيد من ضخ مثيلات المورفين الباعثة على السعادة، والتي تنتج هرمونات النمو.
وفوق ذلك، فالضحك يزيد المناعة ويفرز مادة الاندروفين التي تقلل الاحساس بالالم، وبعد ست ثوان فقط من الضحك يشعر الانسان بتجدد نشاطه. هذا ما يؤكده لنا د. محمود عبدالرحمن استاذ الطب النفسي في جامعة الازهر.
العلاج بالضحك |