 | | | يمثل محيط الخصر وليس الوزن العام للجسم المؤشر الحقيقي لزيادة مخاطر الإصابة بداء السكر، وأمراض القلب حسبما قال خبير بريطاني كبير في مجال الصحة مؤخراً.
وعلى الرغم من ان زيادة الوزن يمكن ان تفاقم من مخاطر التعرض لأمراض معينة فان الخطر الحقيقي على الصحة يتمثل في المكان الذي يتركز فيه هذا الوزن الزائد.
فالدهون المختزنة على المعدة والبطن أكثر خطورة من الدهون الزائدة المتراكمة على الفخذين لأن الخلايا الدهنية المحيطة بالخصر تضع مواد كيماوية من شأنها الاضرار بنظام الانسولين مما يزيد من مخاطر الاصابة بالسكري وأمراض القلب.
وقال البروفيسور انتوني بارنيت من جامعة برمنغهام امام مؤتمر عن السمنة "محيط الخصر يمكن ان ينبئ بمخاطر التعرض للاصابة بالنوع الثاني من داء السكر الذي يصيب البالغين وبأمراض القلب بشكل أدق من وزن الجسم".
وأضاف: "الخصور الأكثر سمكا ربما تزيد من مخاطر الاصابة بالسكر الى أربعة أمثال احتمال الاصابة به بين ذوي الخصور النحيفة".
وذكر بارنيت ان السمنة اذا استمرت بالمعدل الحالي فان عشرة في المائة من سكان بريطانيا سيعانون السكر، والمضاعفات المترتبة عليه خلال العقد القادم، وزاد قوله: «الرجال ممن يزيد محيط خصورهم عن 101 سنتيمتر والنساء ممن يزيد محيط خصورهن عن 89 سنتيمترا معرضون بشكل بالغ لمخاطر الاصابة بالنوع الثاني من السكر وأمراض القلب". |