مع الأيام يتحول الشغف إلى عادة أو واجب تفرضه الحياة المشتركة والحس بالمسؤولية، وفي موازة ذلك يشغل المرأة ولو ضمنيا هاجس خيانة زوجها لها فهي تخشى على حبيبها دوما من الوقوع في التجربة، ولا سيما إذا كانت هي قد استعملت التكتيك نفسه للإيقاع بعازب شهير صار زوجا، فما العمل؟! إذا كنت متمسكة بالحبيب، وترغبين في تأجيج نار الغرام التي خبت جذوتها اتبعي النصائح التالية:

* اتصلي بوالدته هاتفيا، تبادلي معها أطراف الحديث وادعيها لقضاء نهاية الاسبوع عندك، واطلبي منها أن تعلمك كيف تطهين أصناف الطعام المفضلة عنده.

* اشتري مستلزمات طاولة العشاء التي ستعدينها لزوجك، ومن ضمنها شموع حمراء، ثم اقصدي الكوافير واعتمدي في أسلوب الماكياج وألوانه ما يناسب وجهك ويروق لزوجك.

لا تجادليه في شؤون العمل عندما يحضر بل أصغى إلى مشاكله

* أعدي مائدة العشاء، زينيها بالشموع واستعملي أطباقا فضية، ولتكن الإضاءة خافتة.

* اختاري من ملابسك ثوبا يجعلك جذابة وأتمي زينتك بالإكسسوار الخفيف.

* لا تجادليه في شؤون العمل عندما يحضر بل أصغى إلى مشاكله، وتبادلي معه أطراف الحديث إلى المائدة، وكأنما في اللقاء الأول.

* اطلبي منه أن يستريح إلى حين تفرغين من رفع المائدة تمايلي أمامه بجاذبية في تنقلك وارمقيه بنظرات دافئة.

* في صباح التالي إذا اتصل بك خلال النهار، عاودي الاتصال به، ولكن بعدما تنتهين من أعمالك.

* عندما يعبر لك عن حبه، بعد عودته إلى البيت، انظري إلى السقف وعدي إلى العشرة قبل مبادلته الاعتراف ولا تدعي عواطفك تسيطر على انفعالاتك.

* إذا جاملك قائلا كم أنت جميلة، انظري إليه بغنج، وقولي إنك تعرفين ذلك لكن تعبيره عنه يسعدك.

* في المساء احفظي الطعام الذي قمت بإعداده نهارا في الثلاجة لأنه سيدعوك حتما إلى العشاء خارجا.