باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
ثياب من الفضة لقهر حر المتوسط
28/07/2004

يتوجه فريق التجديف الأولمبي البريطاني إلى أثينا، مجهزا بعدة خاصة لقهر حر المتوسط، وذلك بفضل تقنية عالية من الفضة مجهزة في لباسه.

فقد قامت شركة "نوبل فايبر" للتكنولوجيا بصنع ألبسة هذا الفريق، كي يمكنه تحمل الحرارة المرتفعة والتي يمكن أن تصل إلى 38 درجة مئوية.

فقد قامت الشركة بتطوير تقنية يمكن أن تجعل الألبسة الثقيلة والتي تكون مرات مصنوعة من المعدن كدرع وقائي، ناعمة كالحرير، وتحافظ على معدلات الحرارة والروائح كما يمكنها مقاومة الأمراض.

أما سر هذه التقنية فهو عنصر الفضة، وهي مادة استخدمها الأطباء لعقود في مقاومة الجراثيم. فقد طورت الشركة تقنية يمكن أن تلحم الفضة الخالصة بأي نوع من القماش.

وبالرغم من أن الشركة لم تفصح عن الوسيلة العلمية المحددة وراء هذه الطريقة، إلا أن مسؤولي الشركة قالوا إن الطريقة تعتمد تقنية الجزئيات. وفي تطور مشابه، قام عالمان بإيجاد حل مريح جدا لمشكلة الألبسة المتسخة، وذلك عبر تطوير قماش لا يتسخ أبدا، ويقوم هذا القماش بإعادة تنظيف ذاتية، دون الحاجة لأي مساعدة مهما كانت طبيعتها.

غسيل الألبسة قد يصبح أمرا من الماضي





فقد قام العالم وليد داوود الخبير في المواد، وزميله العالم جون كسين الخبير في الأنسجة، وهما من جامعة هونغ كونغ المتعددة الفنون، باستخدام تقنية تعتمد على جسيمات دقيقة من المواد المتوفرة لدى البشر، ليشكلوا طبقة رقيقة مؤلفة من جسيمات من مادة "ثاني أوكسيد التيتانيوم" التي تتفاعل مع أشعة الشمس لسحق الأوساخ أو مواد عضوية. هذا ويمكن لهذه الطبقة الرقيقة أن تخاط على قماش آخر من القطن مثلا كي يبقى القماش نظيفا.

وإن الأقمشة ببساطة بحاجة للتعرض لأشعة الشمس أو الضوء فوق البنفسجي من أجل عملية التنظيف والتي تبدأ على الفور، حيث يمكن القضاء على الأوساخ والتلوث والمواد العضوية الصغيرة الحجم. وقال داوود" أساسا بدأت المسألة عندما قررنا جعل الأقمشة أكثر عملية وذكاء."

وبالرغم من أن الفكرة تبدو للمستقبل، إلا أنه يعتقد بأن التقنية هذه يمكن استخدامها يوميا في المستقبل القريب. هذا وقد تلقى العالمان عروضا من عدة شركات مهتمة بجعل هذه التقنية واقعا تجاريا واستهلاكيا.