الكثير من الأهل يجهل ما يمكن أن يتعرض له الأولاد من أمراض والتهابات بسبب السباحة في المياه لأنه يمكن أن يتعرضوا للجراثيم التي تنتقل من الأشخاص الآخرين الذين يعانون التهابات أو غيرها من الأمراض.

في هذه الحالة قد يتعرض الأولاد للأمراض الجلدية وأمراض الأذن والتهابات في الجهاز التنفسي الذي ينتج عادةً عن ابتلاع المياه حتى في حال وجود الكلور في الماء فهو لا يقضي على كل الجراثيم فيجب أن نعلم أنه من الضروري أن يسعى الأهل إلى حماية أولادهم من كل الحوادث التي قد تنتج عن السباحة أو الإصابة بالأمراض.

ومن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتفادي هذه المخاطر:

أولا: يجب عدم ترك الأولاد أبداً بمفردهم في الماء دون مراقبة حتى إذا كانوا يجيدون السباحة كما يجب التأكد من عمق الماء قبل الغطس.

ثانياً: في حالة وجود حوض للسباحة في حديقة المنزل يجب تغطيته بغطاء قاسي يتحمل وزناً ثقيلاً دون أن يغرق كما يجب ترك حقيبة للإسعافات الأولية بالقرب من الحوض باستمرار.

ثالثاً: يجب أن تعلموا أطفالكم طريقة تجنب ابتلاع الماء أثناء السباحة بل ومن الأفضل الامتناع عنها.

رابعاً: في شواطئ البحر العامة لا بد من الاستماع إلى إنذارات المنقذين.