وقال المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز بيتر بيوت إن المرض "زلزال بالحركة البطيئة" وهاجم الاتحاد الاوروبي لفشله في التعامل مع الانتشار السريع للمرض في اوروبا الشرقية اثناء توسع الكيان الاوروبي. وأضاف ان الايدز يمثل "خطراً يماثل الإرهاب" في إشارة الى الفقر الناجم عن المرض مما يؤدي الى قلاقل سياسية قد تتطور الى صراعات عابرة للحدود وإضعاف جيوش الدول التي يتفشى فيها المرض.



وأضاف ان اكثر من نصف افراد القوات المسلحة في بعض الدول الافريقية الفقيرة مصابون بفيروس "اتش.اي.في." وأن اطفالاً فقدوا اباءهم والكثير من المدارس بات بلا مدرسين والشركات لا تجد عاملين بسبب الايدز.



والايدز هو سبب الوفاة الرئيسي في افريقيا حيث يوجد على الاقل 70 في المئة من المصابين بالفيروس عالمياً وعددهم 40 مليون شخص. ولكن اوروبا الشرقية تسجل اعلى معدلات نمو المرض.



وشهدت دول الكتلة السوفياتية السابقة زيادة قدرها 50 مثلاً في حالات العدوى بفيروس "اتش.اي.في." على مدار الأعوام الثمانية الماضية لتصل الى 1.5 مليون إصابة في ما يعد اعلى زيادة في الاصابات في العالم.