يتم اللجوء الى جراحات التجميل عادة لازالة آثار الزمن، بيد ان الشباب صغار السن صاروا يلجأون اليها، لكي يبدوا في هيئة جديدة «نيولوك» وذلك في سياق ثورة جمالية توصف بأنها غير مسبوقة. وهذا الاتجاه واضح في اسبانيا، حيث تجرى نحو 400 الف عملية تجميل سنويا بما يفوق اي بلد اوروبي آخر. ولم تعد جراحات التجميل تستهدف تحسين ملامح الشخص الطبيعية فحسب، بل الى تغييرها لتبدو مصطنعة بشكل متعمد.

الأميرة ليتيثيا زوجة ولي العهد الاسباني

واجريت للاميرة ليتيثيا (35 عاما) زوجة ولي العهد الاسباني جراحة لاصلا ح عقوف بسيط في الانف في عملية رأى كثيرون انها تغير من شكلها بطريقة غير محددة، لكن لا يمكن انكارها. وقال جراحو تجميل في مقابلة مع صحيفة الباييس ان الفتيات الصغيرات ايضا "اصبن بهوس تكبير حجم الثدي"

ويقول الجراح خوسية مالينت ان كثيرات منهن لا يبحثن حتى عن شكل طبيعي بل عن اثداء مستديرة تكشف انهن خضعن لعملية تجميل. ويلجأ المهاجرون من اميركا اللاتينية وآسيا الى جراحات التجميل لتعديل ملامح الوجه، لتتناسب مع مقاييس الجمال في الغرب. وصرح الخبير والمؤلف اولريخ رينز لصحيفة الباييس، قائلا إن "استثارة (وسائل الاعلام) المستمرة لاحاسيسنا بمشاهد اشخاص في غاية الجمال شيء جديد تماما في تاريخ البشر". ويقول محللون في اسبانيا ان الجمال كان في الماضي شيئا استثنائيا، لكن التقدم في تقينات التجميل والقوة الشرائية المتزايدة وضغط وسائل الاعلام حول الجمال الى واجب مفترض يتوجب على الاشخاص العاديين السعي وراءه.

ويزداد عدد عمليات التجميل بنسبة 10% سنويا في اسبانيا، ويبلغ حجم اعمال السوق نحو 800 مليون يورو (1،2 مليار دولار) سنويا. ويستأثر الشباب دون سن الواحدة والعشرين بنحو 40 في المائة من علاج التجميل الجراحي وغير الجراحي. وبالطبع تستأثر النساء بنصيب الاسد من جراحات التجميل التي يشيع منها اصلاح حول العين وتعديل الانف وشفط الدهون وتكبير الصدر والشفاه وتجميل الوجه وجراحات التجميل ليست رخيصة، لكن الشركات الكبرى تروج لها بالدعاية الواسعة وتقديم تسهيلات في الدفع. واظهرت دراسة اميركية ان الاشخاص الذين يخضعون لجراحات التجميل لا يعانون عادة من ضعف تقدير الذات.

الوسيم انريكه اغليسياس بلغ عمر الـ31

هوس الامريكيات بالكعوب العالية...

كارثة بسواحل اسبانيا بسبب موجة الحر...