إذا كنت تتطلعين إلى تجربة لا تُنسى خلال إجازتك القادمة، فربما عليك تجربة أحد هذه العلاجات البديلة، التي ستذهلك بأساليبها الغريبة. إليك قائمتنا لعلاجات السبا الأكثر غرابة حول العالم، وفوائدها النفسية والصحية غير المتوقعة.

الضرب بالأغصان في روسيا:

أو ما يُعرف بالبانيا الروسية، حيث تستخدم عيدان وأغصان نبتة البتولا المبلولة بالماء الساخن لوكز الجلد خلال جلسات التبخير. يُعتقد أن هذا الضرب الخفيف يعزز الدورة الدموية ويزيد من حرارة الجسم. تحظى هذه العلاجات بشعبية خاصة في سيبيريا، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون -35 درجة مئوية.

التجميد العميق في فنلندا:

من المعروف أن سكان الدول الاسكندنافية يفضلون الغطس في البحيرات الجليدية على زيارة غرف الساونا، ولكن العلاج بالتجميد العميق يأخذ منحى أكثر جنونًا، حيث تصل درجة حرارة الغرف إلى - 110 درجة مئوية. 3 دقائق في هذه الأجواء المتجمدة كفيلة بتخفيف الآلام المزمنة وتحسين مشاكل البشرة.

الهواء المملح في بولندا:

لاحظ السكان المحليون انخفاض معدل الإصابة بأمراض الرئة بين عمال مناجم الملح، فخطرت لهم هذه الفكرة! كهوف فيليكزكا الملحية تعد واحدة من أكثر الوجهات الفريدة حول العالم، وقد أثبت هواؤها المملح فاعليته في تحسين مشاكل التنفس والحساسية.

براز الحلزون في اليابان:

إلى أي مدى أنت مستعدة للتضحية في سبيل جمالك؟ يُعتبر براز الحلزون جزءًا رئيسيًا من علاجات تدليك البشرة في اليابان، كما يُستخدم لإزالة المكياج، ولتحسين نضارة الجلد وتوهجه.

مساج المكفوفين في الصين:

يُعتقد أن الحواس اللمسية المتزايدة للمدلكين المكفوفين فعالة في استهداف الآلام والأوجاع بشكل دقيق. هذه المهنة شائعة جدًا في الصين، ويُعتقد أن حوالي 100.000 يمارسونها اليوم.

الحمام الإمبراطوري في روما:

التناوب بين الكالداريوم (غرفة البخار) والفريجداريوم (حمام الغطس البارد) هو الفكرة الرئيسية وراء طقوس التعافي الرومانية هذه. ويُقال إن فوائدها العلاجية والجمالية تتخطى الوصف.