أوردت مجلة معنية بالموضة والجمال أن تنظيف البشرة بالزيت، يتمتع بالعديد من المزايا، لتأثيره الفعال في القضاء على الأوساخ وبقايا المكياج، لا سيما المقاوم للماء، والكريمات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك على نحو لطيف ودون الحاجة إلى فرك البشرة بشدة. كما أن تنظيف البشرة بالزيت لا يتسبب في تهيج البشرة وتعرضها للشد والحكة والحرقان، وذلك بخلاف مستحضرات التنظيف التقليدية المحتوية على كبريتات لوريل الأمونيوم أو كبريتات لوريث الصوديوم، والتي تسلب الدهون من البشرة، وتؤدي إلى حدوث خلل بطبقة الحماية الحمضية الطبيعية.

الزيت المناسب
وأكدت المجلة أهمية اختيار الزيت المناسب للبشرة، موضحة أن البشرة الدهنية، التي تميل إلى البثور والرؤوس السوداء، يناسبها زيت الجوجوبا أو زيت اللوز، في حين أن البشرة الجافة يناسبها زيت جوز الهند وزيت الأرغان، أما البشرة، التي تميل إلى الاحمرار، فيناسبها زيت ثمر الورد. وبشكل عام ينبغي الابتعاد عن الزيوت، التي تحول دون تصريف الإفرازات الدهنية مسببة انسداد مسام البشرة، مثل زيت بذر الكتان وزيت النخيل.

كيفية التنظيف
وعن كيفية التنظيف، أوضحت المجلة أنه يتم وضع كمية من الزيت على راحة اليد مع تدفئة الزيت من خلال الفرك الخفيف، ثم وضع الزيت على البشرة الجافة، وتدليكه في حركات دائرية، والانتظار بعض الوقت، حتى يتوغل الزيت داخل البشرة، ثم شطف البشرة جيداً للتخلص من بقايا الزيت. وبعد ذلك، يمكن تنظيف البشرة بمستحضر تنظيف تقليدي في شكل جل يقوم على أساس مائي، والذي يعمل على إزالة بقايا الزيت.

نن