يستخدم الفحم منذ آلاف السنين بفضل فوائده العلاجية المذهلة. فكان المصريون القدماء يستخدمونه لمعالجة مشاكل الجهاز الهضمي ولدغات النحل والتهابات البشرة وحتى لعلاج عضات الحيوانات السامة. وإلى جانب ميزاته الصحية، فلهذه المادة السحرية المضادة للبكتيريا فوائد جمالية عديدة، إذ أثبت الفحم النشط قدرته على امتصاص السموم داخل الجلد، كما أنه يلتصق كيميائياً بالشوائب المضرة التي تسد المسام وتسبب الحبوب والرؤوس السوداء مما يجعله العلاج الأمثل للبشرة الدهنية والمعرضة للإصابة بحب الشباب. من أنواع غسول الوجه المختلفة والأقنعة الفعالة إلى لصقات تنظيف الأنف والعلاجات المقشرة، أصبح من السهل جداً إدخال الفحم النشط إلى نظام العناية ببشرتك والاستفادة منه بشكل يومي.