وصلت خمس نساء الى مستشفى نهاريا يعانين من حرقة واحمرار وانتفاخ وحكاك في وجوههن. وتبيّن من التشابه في الأعراض وبعد سؤالهن عن السبب أن النّساء الخمس استعملن مستحضرًا تجميليًا للوجه يحمل الأسم التجاري "بيك" او "فيك" وهو من صنع الصين. وهذا المرهم(الكريم) هو الذي أدى الى كل هذه الاضرار في الوجه وعلى ما يبدو بسبب احتوائه على مواد سامة او مواد كيماوية ضارة بنسب عالية.

لا تستعملي مستحضرات من شركات غير معروفة..

وكان قد سبق هذا الأمر فضيحة الألعاب والدمى للاطفال من صنع الصين التي تحوي مواد سامة ضارة للاطفال مما أقتضى جمعها من كل انحاء العالم وابادتها، مما ادى الى انهيار المصنع الصيني وانتحار صاحبه بعد الخسارة المادية الفادحة التي لم يستطع تحملها.

وبما أن مواد التجميل ومستحضراته تأتي من مصادر ودول مختلفة وتحمل اسماء تجارية مغرية ومشهورة احيانًا، يدفع المشتري "ثمن الاسم" التجاري المشهور، فيما تكون الجودة متدنية او حتى سامة ومؤذية مثلما حدث في حالة المستحضر "فيك" من صنع الصين.

وتنصح النساء المقبلات على شراء مستحضرات التجميل باتباع عدة ارشادات، أهمها أن مواد التجميل بما أنها مصنوعة من مواد كيماوية وتستعمل على البشرة والجلد-  سواء كان على الوجه او الرقبة او مواضع أخرى في الجسم، فيتوجب الانتباه أولاً الى الترخيص الصادر من وزارة الصحة المكتوب على رزمة او غلاف المنتوج والتأكد من أن هذا المنتوج قد تمّ فحصه وهو ملائم للأستعمال.

وتوجد شركات اسرائيلية لمستحضرات التجميل، مشهورة عالميًا وهي ذات جودة عالية وتبقى اقل سعرًا من الشركات العالمية المشهورة وقد تكون مركبة من مواد تختص بها البلاد وموجودة في تربة البحر الميت مثلاً، وتكون أكثر نجاعة وملاءمة لبشرة النساء في البلاد.

ويبقى شراء مستحضرات التجميل الاسرائيلية المراقبة جيدًا من وزارة الصحة أكثر أمانًا وتوفيرًا وقد تكون انجع استعمالاً وفائدة. وتبقى النصيحة الملحّة للنساء وخاصة للجميلات منهن صاحبات الخدود النضرة بأن يبتعدن عن مستحضرات التجميل الرخيصة الثمن ومجهولة المصدر ولا تحمل ترخيص وزارة الصحة.