يمكن أن يكشف نوع الشيكولاته التي تحبها الكثير من ملامح شخصيتك ومن بينها نمط سلوكك الجنسي وذلك طبقا لاحدث ما توصل له علماء النفس.



وقالت المعالج النفسي موراي لانجهام من نيوزيلندا ومؤلف كتاب "العلاج بالشيكولاته: رحلة لاكتشاف ذاتك الداخلية" إن اختيار نوع الشيكولاته وشكلها وحشوها بالاضافة إلى كيفية التخلص من أوراق تغليفها بعد التهامها يكشف الكثير عن شخصية المرء وميوله."



فمحبو الشيكولاته بالحليب على سبيل المثال أشخاص يتستمون بالبراءة ويحبون العيش في ذكريات الماضي. أما عشاق الشيكولاته الغامقة فهم أشخاص عمليون ماديون يجيدون حل المشكلات يتطلعون بشغف إلى المستقبل.



أما محبو الشيكولاته البيضاء فلديهم إحساس داخلي بالاستقامة ويعتقدون إن لديهم نفوذا قويا وتأثيرا شديدا على العالم من حولهم.

ويقول لانجهام إنه كون نظريته بعد أن لاحظ إن العديد من مرضاه يتمتعون بعشق خاص للشيكولاته.



ويقول لانجهام لصحيفة إكسبريس البريطانية "بدأت أوجه أسئلة لمرضاي عن صنف الشيكولاته التي يفضلونها .. وبدأت ألاحظ أنهم يختارون أنواعها بما يوافق طبائعهم الشخصية.".



وأضاف انه استطاع عن طريق ملاحظة عادات أكل الشيكولاته لدى المرضى اكتشاف الكثير من ملامح شخصياتهم أكثر من طريقة توجيه الاسئلة المباشرة لهم كما هو متبع في الطب النفسي.



وحظى كتاب لانجهام بشهرة عريضة بين المعالجين النفسيين في الولايات المتحدة.



ويقول إن نوع المادة التي تحشى بها الشيكولاته وشكلها تكشف الكثير من ملامح الشخصية والحالة المزاجية للفرد.



فمن يفضلون الشيكولاته البيضاوية الشكل هم أشخاص اجتماعيون وشهوانيون عادة بينما من يفضل الشيكولاته المحشوة بالقهوة هم أشخاص متفتحون ولكنهم لا يتمتعون بالصبر وقلقون غير ناضجين.



ومن بين جوانب الدراسة الاكثر غرابة وطرافة أن الطريقة التي تقرر بها أن تتخلص من غلاف الشيكولاته بعد أكلها قد يحدد نمط سلوكك الجنسي.



فهؤلاء اللذين يجعدون الورقة بقوة قبل رميها في سلة المهملات عادة ما ينشغلون بأفكار كثيرة في رأسهم ولا يستطيعون التركيز أثناء ممارسة الجنس. بينما هؤلاء اللذين يشكلون الورقة على شكل كرة يعانون من حياة جنسية مملة.