باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
الحب أعمى.. ولكن «الحلوين» الأوفر حظاً دائماً!
15/02/2004

ذكر باحثون بريطانيون في دراسة حديثة ان «الحب أعمى»، ولكن السؤال الذي يطرأ سريعاً على بال البعض «إذن..لماذا لا يختار إلا الحلوين؟». السؤال مشروع، ولا عزاء للسيدات الهوانم، أو السادة الرجال المحترمين.



والحال أن الدراسة البريطانية التي ظهرت اول من أمس، ونقلتها وكالة (رويترز) أظهرت «أن الحب ربما كان بالفعل أعمى سواء كان حب أم لطفل وليد أو لوالده». واظهر مسح بالأشعة لأدمغة 20 من الأمهات الشابات أنها تنشط عندما يتطلعن لأطفالهن الرضع بنفس طريقة نشاطها عند التطلع إلى صور أحبائهن من الرجال.



وقال الباحثون ان منطقة ما في الدماغ مسؤولة عن التفكير النقدي تتوقف عن العمل آنئذ.



وأفادت نتائج بحث فريق العاملين في يونيفرستي كوليدج في لندن أن مناطق من الدماغ تتوقف عن العمل عند التطلع إلى المحبين سواء كانوا عشاقا او أطفالا وان هذه الاجزاء تمثل النظام المسؤول عن التقديرات السلبية.



وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت بدورية نيورولماج ان ما توصلوا اليه يؤكد ان الحب اعمى حقا بصورة ما بحيث يمنع الانسان من اكتشاف العيوب.



وقال اندرياس بارتليز الذي قاد فريق البحث «كل من الحب الرومانسي وعاطفة الامومة يعد خبرات جيدة بدرجة كبيرة ترتبط باستمرار الكائنات الحية على قيد الحياة وبالتالي فان لها وظيفة بيولوجية وثيقة الصلة باهمية التطور الحيوي».



ووجد الباحثان بارتليز وزمليه سمير زكي ان الطريقة التي تنشط بها ادمغة الامهات عندما يتطلعن لاطفالهن تتشابه كثيرا مع طبيعة نشاط الادمغة عند مشاهدة صور من يحبونهن من الرجال. واكد الباحثون ان المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية والتفكير النقدي تتوقف عن العمل عند التطلع الى صور المحبين.