باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
وظيفتك الأولى تزيدك وزناً!
22/12/2007

قد لا تتنبهين في غمرة فرحك بأداء أول وظيفة مكتبية لك الى أن وزنك ازداد عما كان عليه في سنوات الدراسة الجامعية، لكن بعد بضعة أشهر تلاحظين بأمّ العين أنك اكتسبت بضعة كيلوغرامات. ما يعزّي في الأمر أنك لست الوحيدة التي تتعرض لهذه الزيادة في الوزن، إذ قد بات واضحاً من خلال دراسات أجريت في عدد من بلدان العالم أن الوظيفة المكتبية الأولى تغيّر بشكل كلّي من نمط الحياة السابقة، وتُدخل نمطاً جديداً يفتقر بشكل كبير الى الحركة..

أسباب اكتساب الوزن

انه ضغط المسؤلية الاولى

الجلوس خلف المكتب طوال ساعات الدوام الثماني التي تمتد أحياناً الى أكثر من ذلك. فبعدما كنت طالبة جامعية تضجّ بالحركة، تجدين نفسك مسمّرة على كرسي لساعات طوال من دون القيام بحركة تذكر، ما يجعل إحراق الوحدات الحرارية أمراً صعباً.

انعدام الوقت لممارسة الرياضة: العودة الى البيت في ساعة متأخرة من بعد الظهر، أو أوائل المساء، لا تترك لك الوقت لمعاودة الخروج والذهاب الى النادي الرياضي، أو حتى ممارسة المشي، فهذا الوقت المتبقي من اليوم تستغلينه عادة للتسوق، أو لرؤية الصديقات، أو للاهتمام بالبيت أو بنفسك.

الامتناع عن تناول الفطور: تسارعين للخروج من البيت صباحاً كي لا تتأخري عن عملك، تشربين قهوتك بسرعة، وتنطلقين شاعرة بالجوع باكراً، لذلك تبادرين الى تناول الشوكولا أو البسكويت، أو تصمدين حتى الظهر، وتلتهمين وجبة غنية نتيجة شعورك بالجوع.

ضغط المسؤولية الأولى: أمر لا يمكن الاستهانة به، ويولّد لديك السترس الذي يؤدي بك، في محاولة للتغلب عليه وإسكات القلق الذي ينتابك، الى اللقمشة وتناول الأطعمة، لا سيما الحلويات خارج أوقات الوجبات الرئيسية. فالشوكولا في هذه الحالة يصبح حليفك الذي لا بد أن تلجأي إليه كلما شعرت بالتوتر، ليعطيك شعوراً فورياً بالمتعة ويريح أعصابك.

كيف تبعدين عنك خطر اكتساب الوزن؟

تحركي في المكتب قدر الامكان لكن ليس هكذا..

للحيلولة دون اكتساب كيلوغرامات زائدة، وقد أصبحت الآن تدركين أسبابه، عليك معالجة هذه الأسباب واحداً واحداً.

تحرّكي قدر الإمكان في المكتب، فلا تبقي جالسة لأكثر من ساعة بشكل متواصل. إنزلي من سيارتك أو من الباص على مسافة معينة من مركز عملك وأكمليها سيراً على الأقدام وبشكل يومي مجيئاً وذهاباً. انزلي من المصعد قبل طابقين واصعدي السلالم المتبقية وخذي عهداً على نفسك باعتماد السلالم للنزول دائماً.

استغلي عطلة نهاية الأسبوع للقيام بنشاط بدني تحبّينه ولا تشعرين بأنه فرض عليك. فالرقص مثلاً رياضة ممتازة تجعلك تحرقين وحدات حرارية كثيرة، وكذلك تنظيف البيت، ركوب الدراجة الهوائية، المشي، الهرولة، السباحة، كرة السلة أو المضرب أو الكرة الطائرة مع الرفاق...

تناولي فطوراً غنياً: استيقظي نصف ساعة قبل الوقت المحدد، وعوّدي نفسك على تناول وجبة صباحية كاملة غنية بالبروتينات، وليس بالسكريات. فالدراسات قد أثبتت أن 80٪ من النساء اللواتي يحافظن على وزنهن ورشاقتهن يتناولن فطوراً يومياً منظّماً يساعد في تنظيم عملية الأيض وإحراق الوحدات الحرارية، وعلى التحكم بالشهية خلال ساعات النهار.

لا تلجأي الى الشوكولاتة لمحاربة التوتر. فإذا كنت تشعرين بأن اللقمشة تفيدك، اختاري أصنافاً تحبّينها، لكنها غير غنية بالوحدات الحرارية مثل الفاكهة، أو العلكة الخالية من السكر، أو حتى القهوة الخالية من الكافيين أو العصير الطبيعي والبسكويت.. وتجنبي الإكثار من القهوة العادية التي تزيدك توتراً. واعرفي أن الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع قدر الإمكان يجعل العودة الى العمل أمراً مليئاً بالحيوية والحماسة.

المدير آخر من يعلم!

كوني صريحة مع مديرك

إذا أردت أن تتركي عملك تجنّبي أن تخبري زملاءك بالأمر قبل مديرك، لأنه بذلك سوف يكون آخر من يعلم، ولن يسرّه الأمر مطلقاً، وقد ينجم عن ذلك تعقيدات لم تكوني تتوقعينها. حدّثيه بالأمر أولاً وعلى انفراد، واشرحي أسبابك حتى تتأكدي من الحصول على إفادة مغادرة لمصلحتك.

العمل بعد الأسئلة

إيجاد العمل المناسب الذي يتلاءم وشخصية الإنسان ليس دائماً بالأمر السهل، وكثر هم الشبان والشابات الذين يتجهون اتجاهاً خاطئاً، فيختارون العمل الذي يتنافر ورغباتهم أو مؤهلاتهم.

أسئلة يمكن أن تطرحها على نفسك لتعرف ما هي توجهاتك الحقيقية، وما الذي يلائمك:



1 ـ ما هي أفضل ميّزاتي؟



2 ـ ما هي أسوأ صفاتي؟



3 ـ هل ثمة أمر أجيده أكثر من أي شخص آخر؟



4 ـ ما هي الأمور التي أعتقد أنني أبرع فيها، لكنني في الحقيقة لست كذلك؟



5 ـ ما هي الأمور التي يمكن أن أؤديها أفضل من الآخرين؟



6 ـ لو أراد أعزّ أصدقائي أن يختار لي المهنة التي تلائمني، فماذا سيختار؟



7 ـ في أي وظيفة أو في أي فترة من عملي رآني أصدقائي سعيداً ومرتاحاً أكثر من أي وقت آخر؟

الصح والخطأ في الطلب

تحضري جيدا كما لو انك تدرسين لامتحان

 ـ صح: تحضّري للمقابلة كما لو أنك تتحضرين لامتحانات آخر السنة. قومي ببعض الأبحاث حول الوظيفة، أو المؤسسة التي تتقدمين إليها، واجمعي عنها معلومات تمكنك من طرح بعض الأسئلة أو الإجابة عنها.

2 ـ خطأ: الوصول متأخرة عن الموعد المحدد للمقابلة. قد يبدو الأمر بديهياً لك، لكن عليك التحسّب لزحمة السير أو للعراقيل التي يمكن أن تواجهك في آخر لحظة، فتسبب لك تأخيراً.

3 ـ صح: ارتدي الثياب الملائمة التي تناسب الوظيفة كما لو أنك تعملين حقاً في هذه المؤسسة. فبهذه الطريقة تدفعين المسؤول الى التفكير بأنك ملائمة للمكان، والى تصوّرك في مركز معين في المؤسسة.

4 ـ خطأ: الادعاء بما ليس لديك، والتحايل بشأن وظائف سابقة أو مؤهلات غير موجودة. الأفضل أن تُبرزي أفضل صفاتك من أن تؤلفي مؤهلات غير موجودة.

5 ـ صح: أظهري الطموح وليس الجشع: اسألي عن إمكانية التقدم في الوظيفة وفرص الحصول على مسؤوليات أكبر مع الأيام، وتجنّبي الأسئلة حول مردود الساعات الإضافية أو العطل المدفوعة. فهذه الأمور تعرفينها لاحقاً من دائرة شؤون الموظفين.

6 ـ خطأ: عدم إبداء رغبة حقيقية في الحصول على الوظيفة، والظهور بمظهر من هو مستعد في الأساس لجواب سلبي. أظهري تمسّكك ورغبتك بالانتماء الى هذه المؤسسة وحماستك الحقيقية للقيام بهذه الوظيفة.

10 نصائح للحصول على وظيفة...

عندما تعلو وظيفة المرأة وراتبها عن الرجل

الجلوس مضر مثل التدخين!

كيف تحصلين على يوم هادئ؟!