وين اللبنة؟؟؟؟

قد تحسبون البندورة كأي خضار عادي موجود بالسلطة، السندويتشات، صلصات مختلفة، وغيرها من أطباق الطعام.. ولكن ما لا تعرفوه هو أن للبندورة القدرة على إنقاذ حياتكم. فقد وصلنا في فرفش أن دراسات وأبحاث مختلفة قد أثبتت أن اللون الأحمر الموجود بالبندورة والمسمى الليكوبين يساعد على منع أنواع مختلفة من السرطان، منها سرطان الثدي وسرطان البروستاتة.. ومع أنه حتى الآن صبغة "الليكوبين" لا تستعمل بحد ذاتها كدواء لمرض السرطان إلا أن الأطباء ينصحون المرضى بالإكثار من تناول البندورة. فكلما أكلوا أكثر وزادت كمية الليكوبين أكثر كلما كان لها مفعول أكبر.

وعندما بحث فرفش عن الفوائد الأخرى لليكوبين، وجد أن الأطباء يقولون أنها مادة مضادة للتأكسد. مما يجعلها تستعمل لمحاربة الالتهابات والشيخوخة وكذلك تساعد المصابين بأمراض القلب. ولنفس السبب يعتقدوا أنها قد تستعمل في مجال التجميل، فبالرغم من عدم وجود أبحاث حالية عن استخدام البندورة في هذا المجال بالتحديد، إلا أن مواد أخرى مضادة للتأكسد تتواجد بالمستحضرات التجميلية.. وهي تستخدم لمنع ظهور التجاعيد وغيرها من التغييرات التي تظهر مع التقدم في السن.

أما عن كمية البندورة اللازمة لمنع تكاثر الخلايا السرطانية ولحث موتها، فهي 50 غرام من صلصة البندورة ( أي 2-3 حبات بندورة ) أو ممكن شرب 150 مل من عصير البندورة ( كثلاثة أرباع كوب ). وقد توصلوا إلى هذه الكمية من خلال دراسة حديثه قامت حول هذا الموضوع. وفي فرفش ننصحكم أعزائنا القراء على تناول البندورة للحفاظ على سلامة صحتكم..