| جواب: لا حرج في ذلك؛ لما فيه من المصلحة للمرأة في صومها مع الناس وعدم القضاء، مع مراعاة عدم الضرر منها؛ لأن بعض النساء تضرهن الحبوب. "مجموع فتاوى الإمام ابن باز".
سؤال: امرأة عليها قضاء أيام من رمضان الماضي بسبب الحيض، والآن هي حامل، ورمضان وشيك القدوم، ولا تستطيع أن تقضي إلا بعد انقضاء شهر رمضان القادم، فكيف تتصرف؟
جواب: إذا كان بإمكانها قضاء أيام رمضان المترتبة عليها بعد رمضان، فتفطر وتقضيهما فيما بعد، بمعنى وجوب القضاء على التراخي، ـ المهم ـ تبرّئ ذمتها من هذه الفريضة.
لكن إذا افترضنا أنها ماتت قبل أن تبرّئ ذمتها، فيجب عليها حينئذ أن توصي بإخراج كفارة عنها، والكفارة واردة هنا في مثل هذه الحالة، أما إذا لم تكن حاملا ولا مرضعة، وفاتها أيام من رمضان بسبب الحيض، فعليها القضاء، وإذا اتصل معها الحمل والرضاع، فيجوز أن تُؤخّر، ثم تقضي بدون فدية ولا كفارة. "من فتاوى الإمام الألباني في مجلة الأصالة".
|