باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
جنون الأزياء: أوزان وأعمار لا يقبلها العقل!
19/09/2007

يبدو أن جنون الأزياء يتنوع ويتغير مع مرور الوقت إلا انه يبقى جنونا، فان الكثير من المتطلبات والأحداث في هذا العالم المضيء كانت ولا تزال غير منطقية وغير مقبولة على العقل.. والمثير في الأمر انه وبالرغم من ذلك فان الإقبال على هذه المهنة التي تضمن الكثير من الشهرة والمال لأصحابها لا يزال مزدهرا وكبيرا..

'الطفلة' مادسيون غابريل مع والدتها

مؤخرا أثارت أخبار الأزياء عددا من الأقلام الصحفية حول العالم، فقد انتقدت عدد من العارضات وجمعيات حقوق الإنسان، ومنظمات الصحة في عدد من البلدان الأوروبية اختيار المصممين ووكلاء عرض الأزياء لعارضات لا يزيد وزنهن عن 50 كغم، لكن عرض أزياء "باساريلا سيبيليس" للأزياء الذي أقيم في مدريد في بداية هذا الأسبوع كسر القاعدة وكان مثيرا للجدل لاختياره عارضات أزياء وصفن بأنهن "ممتلئات الجسم" وملائمات لما اقر في منظمة الصحة العالمية كجسم صحي، مما يجعل عارضة طولها 1.75 سم ملزمة بان تكون صاحبة وزن 56 كغم على الأقل.. ومع أن هذا الوزن يبدو لنا مضحكا وبعيدا عن امتلاء الجسم إلا أن عددا من المصممين ابدوا قلقهم من ظهور عارضات "بدينات" في الكتالوجات الخاصة بهم!

من ناحية أخرى أثارت مشاركة عارضة تبلغ من العمر 12 عاما فقط زوبعة إعلامية وإنسانية في استراليا، فقد لبست العارضة مادسيون غابريل التي سميت بـ "الطفلة" عددا من الملابس النسائية المكشوفة، واختيرت لتكون "السفير الرسمي لأسبوع الساحل الذهبي" للأزياء الذي يقام في استراليا كل عام.

وقد وصلت شهرة ماديسون من استراليا إلى بريطانيا عندما انتقدت صحيفة "ديللي ميل" اللندنية مشاركة طفلة بلغت من العمر 12 عاما قبل عرض الأزياء بيوم واحد، واعتبر رئيس الوزراء الاسترالي جون هيوارد مشاركتها في مثل هذا السن بالأمر المعيب والمخجل.. كما تدافعت الصحف لانتقاد مدير أعمال ماديسون الذي اعتبر مستغلا لمقومات ماديسون الجمالية.

أما ماديسون غابريل وعائلتها فلم يبدو أي معارضة أو انزعاج من الأمر بل على العكس بدت ماديسون وعائلتها متحمسين وسعداء بهذا "الانجاز" خاصة وان ماديسون اعتبرت اصغر عارضة أزياء في العالم تعرض الملابس النسائية للبالغات..













أغرب تهديد لعارضة أزياء !!!

كلاب محظوظة.. تعرض الأزياء!

أغنى عارضة أزياء في العالم