هل الخيانة الزوجية وراثية؟
يفيد الأطباء أنة لا يوجد أي شيء ملموس يدل على أن الخيانة الزوجية يمكن أن تورث، إلا أن الأدلة العملية تفيد أن معظم مرتكبي الخيانة الزوجة هم أبناء أحد مرتكبي هذا الفعل.
بل يضيف العلماء أن الأطفال حديثي السن، لغاية عامين من العمر، يلاحظون قيام آبائهم بالخيانة ويختزنون ذلك في عقلهم الباطن ليعودوا لممارسة نفس الفعل عندما يكبرون.
هذا ومن جانب آخر، قام الباحثون مؤخرا بإجراء دراسات واسعة وأكثر قوة موجهين أسئلة حول تجارب حقيقية في الحب. وقد ساهمت الدلائل التي حصل العلماء عليها في ظهور نوع من التفكير حول من يخدع من، متى ولماذا؟
وبعكس ما كان يعتقد سابقا، فإن كثيرا من الأشخاص الذين يقولون إنهم سعيدون في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. فتوق هؤلاء نحو التنويع يحدد قراراتهم وحكمهم على الأشياء حتى حين يدركون تماما أخطار الخيانة الزوجية. ويقول المختصون إن نتائج الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها.
قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية، "إن الأشخاص الذين يفترضون أن الأناس السيئين الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم".
وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.
|