باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
مركزك في العائلة يكشف شخصيتك...
27/07/2007

يقسم بعض الناس بأنهم يستطيعون توقع شخصيتنا من شهر ولادتنا. بينما يستعمل الآخرون لون الشعر، أو الكف، أو القراءات التنجيمية، أو الأبراج الصينية... ووفقا للبحث الذي بين يدينا، يؤثر موقعك في العائلة سواء كنت المولد الأول أو المتوسّط أو أخر العنقود على شخصيتك المستقبلية. ويقول بعض الخبراء بأن مكاننا في العائلة يؤثر على وجهة نظرنا الاجتماعية، واحتمالات إن نرسل إلى مدرسة خاصّة، وحتى على النقود التي سنجنيها عندما نكبر.

فمثلاً، الطفل الأول يشعر بالحاجة للدفاع عن مركزه في فترة الطفولة ولاحقا في البلوغ فتجده محبا للسيطرة ولفرض آرائه على الآخرين بقوة. بينما، يمتاز الأشقاء الأصغر سنا بتحدي هذه السلطة، والرغبة في الثورة، واختبار التجارب الجديدة مبكرا في الحياة بهدف لفت انتباه الآباء لهم. ولكن البعض يقولون بأن الترتيب في العائلة لا يعني شيئا بالمطلق.

أنا الدلوع...

الطفل الأول: يمتازون بالأهداف المحددة، يحبون الكمال وأحيانا يدافعون عن آرائهم وافكارهم. لديهم حس قوي بالمسؤولية، وغالبا ما يتبعون القوانين والأنظمة في محاولة لإرضاء الجميع والحصول على السيطرة المطلقة، ويقول علماء النفس: "أنهم الفائزون دائما".

من مشاهير هذه الفئة: الرؤساء ترومان، وجونسن، وكارتر، وجورج دبليو بوش، وأوبرا وينفري، وبيل كوسبي،، وبيتر جيننغز، وجاكي أوناسيس كيندي.

الطفل الوحيد: الطفل الوحيد مثل الطفل الأول، لكن بمميزات أكثر تطرفا. فهم يتحملون المسؤولية بشكل كبير، ويحبون القيام بكل شيء بشكل مثالي، وغالبا ما ينسجمون مع الأشخاص الأكبر سنا.

من مشاهير هذه الفئة: فرانك سيناترا، وروبرت دي نيرو، وألتن جون، ولورين باكال، وروبن وليامز.

الطفل المتوسّط: يتفق أكثر الخبراء بأنّ الأطفال المولودين في الوسط هم الأكثر صلابة، وعناداً. فهم يحاولون بشكل ثابت أن يبرزوا بين أشقائهم الآخرين، الذين كسبوا منزلة خاصّة بسبب ترتيبهم في العائلة. ويميل الأطفال في هذه الفئة إلى الثورة وحب التنافس، وقد لا يشعر بالانتماء بشكل كامل للعائلة بسبب الفروق في المعاملة. ولكنهم مع ذلك محبون للسلام، ودبلوماسيين، ومرنين ويمتاز الكثير منهم بأنهم اجتماعيون، ومستقلون، وكرماء.

من مشاهير هذه الفئة: ديفيد ليترمان، ودونالد ترامب.

أصغر أفراد العائلة: عادة ما يتم تدليل أصغر أفراد العائلة، تتم إحاطته بطوق من الرعاية والاهتمام، كما يلقى الدلال والمعاملة الخاصة من كل أعضاء العائلة تقريبا، لذا يكبر ويكبر مع الشعور بأنه لا يمكن أن يخطأ. لذا فغالبا ما يكون الأصغر الأكثر حبا للمجازفة، والمخاطر، والقيام بأمور لا يمكن لأشقائه حتى التفكير بها، والمشكلة أنه غالبا ما ينجو بأفعاله، لأنه يبقى دائما في نظر الجميع الأصغر والأقل خبرة. وعلى العموم يمتاز الأشخاص من هذه الفئة بالإبداع، والحس الفكاهي، كذلك فهم مثابرون، ومقنعون، ومناورون رائعون، وغالبا ما يتمنون لو بقوا أطفالا إلى الأبد. وبسبب هذا الشعور، فهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالاضطرابات النفسية ومشاكل المخدرات والكحول.