 | | | وأكد كالا، في مؤتمر صحفي أن جاكارتا "لن تتسامح مطلقاً" تجاه الماريغوانا، ولن تبيح استخدامها، كما في بعض الدول الأوروبية. غير أنه عاد فأكد أن استخدام العشبة ضمن مجموعة التوابل التي تدخل في إعداد بعض الأطباق التقليدية، "أمر مسموح"، شرط عدم اعتباره قانونياً بالكامل، وفقاً الأسوشيتد برس.
ولم يحدد كالا للشرطة المحلية الوسيلة الفضلى للتعاطي مع استخدام الماريغوانا في إعداد الوجبات، علماً أن أجهزة الأمن الإندونيسية، التي لم تقم من قبل بأية حملة تستهدف هذا الأسلوب في استخدام المخدر، سبق لها في مناسبات مختلفة أن اعتبرت هذا الملف "معضلة من نوع خاص."
واغتنم كالا، الذي كان خلال المؤتمر الصحفي برفقة رئيس الشرطة، الفرصة للتشديد على أن بلاده لن تقوم بتخفيض العقوبات الصارمة المفروضة على تجارة المخدرات، والتي تصل إلى الإعدام، مذكراً بأن دولاً إقليمية أخرى، مثل ماليزيا وسنغافورة، تطبق النظام العقابي نفسه.
ويذكر أن الماريغوانا تعد مكوناً رئيسياً في العديد من الأطباق التقليدية الإندونيسية. وغالباً ما يلجأ الطهاة في مقاطعة إتشه، وأرجاء واسعة من جزيرة سومطرة الشمالية، إلى إضافة بعض بذور الماريغوانا أو أوراقها المطحونة كتوابل. | 
