| | رجل الأعمال: إذا كان يرتدي ثيابا رسمية "ثياب العمل" – حتى يوم العطلة - فحتما سيكون لقائكما مثيرا بذات أهمية اجتماع الموظفين الساعة 8 صباحا. للأسف بالنسبة للكثير من موظفي المكاتب الذين يعملون لساعات طويلة في المكتب فأن عملهم يعني أنهم لا يجدون الوقت الكاف للقيام بعلاقات خارجية واجتماعية. إن خزانة الثياب المليئة بالبدلات الداكنة تعني عملا دائما. فاستعدي للتثاؤب، وتوقّعي قضاء أمسية من الاتصالات الهاتفية، والحديث عن العمل والزملاء وربما الإفراط في الشرب أيضا. على الأقل سيكون لديهم المال للعشاء ولأجرة التاكسي، لأنه مشغول جدا ولا يمكنه إيصالك.
العالق في الثمانينات: لا تتأملي كثيرا من شخص لا زال يرتدي ثياب مراهقته. ولكن إذا كنت مصرة فقد يحمل بعض الرومانسية، وقد تقضين وقتا رائعا في الحديث عن أغاني، وأفلام، ومسلسلات الثمانينات.
الباحث عن القديم: من زمن الأزياء الإسبارطية، يبحث هذا الشخص عن ثيابه في الأسواق الرخيصة والنتيجة أزياء عطرية تكملها نفحة واضحة من رائحة كرات العث. هؤلاء الفتيان والفتيات المقتصدات لا تعجبهم السهرات الغالية. وموعدك مع هذا الشخص سيكون بلا شك خلال فترة الساعات المجانية في أي بار قريب، أو قرب البركة ولا تتفاجئي إذا اخرج من جيبه قسائم وجبات طعام مجانية. وفي الحقيقة، تنطبق عليه مقولة "أن ما ترينه هو ما ستحصلين عليه"، لذا إذا كنت لا تمانعين الخروج برفقة رجل يرتدي بنطلون جينز رث، وقميص باهت الألوان، وجاكيت من عصر الأفلام البيضاء والسوداء، فقد وجدت ضالتك فيه.
الرياضي: ثياب عادية رياضية أو مجرد "بدلة رياضة" بسيطة؟ بالطبع، الذهاب إلى النادي الرياضي بهذه الثياب سيترك الانطباع بأنه يهتم باللياقة. لكن ثياب التمرين المتعرّق ليست ما تبحثين عنه. عزيزتي إذا كان هذا الرجل يرتدي الملابس الرياضية بشكل مستمر خصوصا تي شيرت فريقه المفضل فستنتهي علاقتكما بالدموع والنحيب وحيدة في أحدى زوايا الإستاد الرياضي. |