وأعلنت إدارة الصحة العامة "خى خى دى" بمدينة خرونن صباح أمس أن المصابين قد أبلغوا عن أنفسهم عبر الأرقام السرية الخاصة بالإدارة، وطلبوا الحصول على المساعدة وعدم نقل العدوى للآخرين عبر العلاقات الجنسية. فيما لجأ أربعة منهم إلى الشرطة لتقديم بلاغات رسمية.
وقالت النيابة العامة إنها تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين وإن المتهم الأول يعمل ممرضا يدعى "بيتر"، ومن خلال عمله يمكنه الحصول بسهولة على دماء ملوثة بالفيروس، مما يطرح إمكانية تعمده نقل المرض إلى الضحايا.
وقد فجرت الفضيحة نيران الإدانة الأخلاقية مجددا من قبل المجتمع الهولندي المحافظ ضد سلطات الأمن التي تسمح بإقامة حفلات لممارسة كل الرذائل، حيث سبق أن كانت هناك مطالب شعبية ودينية بحظر هذه الحفلات.
وقال بعض المحامين إنه لن يمكن ملاحقة مرتكبي جريمة نقل عدوى الإيدز، إذا ما ثبت عدم وجود أدلة تثبت تعمد الجناة نقل الفيروس، كما أن الضحايا قبلوا الحصول على الحقن بكامل إرادتهم، أما إذا ثبت وجود نية العمد في نقل المرض فقد تصل عقوبة السجن إلى 16 سنة أو السجن المؤبد. وتبحث النيابة في إمكانية وجود ضحايا آخرين تم حقنهم بالحقن الملوثة بالفيروس. |