باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
كيف نعالج أمراضنا بطاقة أجسامنا؟
01/06/2007

العلاج بالألوان.. علاج مصدره الحضارات الشرقية، وبشكل خاص الحضارة الهندية، وهو علم عمره حوالي 5000 سنة. النظرية تعتمد على ان لكل لون هنالك ذبذبة وكل ذبذبة تؤثر على الإنسان بشكل مختلف. وليس من العجب ان نستعمل الألوان بيومنا هذا للتأثير على الراي العام بقضايا مختلفة سواء سلبا او ايجابا، على ايه حال ما يهمنا هو علاقة الألوان بصحتنا الجسدية والنفسية وكيفية الاستفادة من اللون لعلاج مشكلة معينة. ونحن نحيا مع عالم الألوان 24 ساعة سواء كان ذلك عن طريق اكل اللون او شربه او لبسه.

أما العلاج بالطاقة فيعتمد على توازن الطاقة في الجسد، بما معناه انه عندما يعاني شخص ما من مشكلة صحية اياً كانت فنحن نفترض انه هناك خلل بتوازن الطاقة بجسم الإنسان مما ادى الى معاناته  الجسدية. ويفسّر ذلك بأن كل ما نمر به بحياتنا ويكون له تأثير سلبي علينا، ممكن ان يؤدي لخلل بإحدى مراكز الطاقة السبعة في الجسد مما يؤدي الى معاناة مرضية لاحقا. من هنا نفهم ان اية معاناة مرضية هي نتيجة لصدمة نفسية او حدث ذات تأثير سلبي ممكن ان نكون قد مررنا به لذلك نعتبر ان المرض هو النتيجة والحدث هو السبب.

احببنا في "فرفش" ان نلقي بعض الضوء على الموضوع الجديد ونفحص مدى اهميته وفعاليته. ونود ان نذّكر الجميع انه من الواجب عدم التوقف عن أي علاج او تناول أي دواء وصفه الطبيب الا بعد استشارته وقبل البدء بأي علاج جديد.

السيد شفيق حِسِن، معالج بالطاقة والألوان ابن مدينة الناصرة، درس الموضوع في عدد من الكليات في البلاد والخارج، ويخص بالذكر الدكتور نادر بطو، احد المختصين العالميين الذين لهم الفضل بتطوير هذا العلم ودمجه بالطب التقليدي ، بحيث أحدثت النظرية انقلاب بكيفية التشخيص والعلاج.

بالحديث التالي لفرفش مع شفيق نتعرف على عالم العلاج بالطاقة وأهميته، واهم المشاكل والحالات المرضية التي يمكن معالجتها والتخلص من معاناتها. مراسلة فرفش زارت عيادة شفيق وتعرفت على طريقة العلاج من خلال تجربة ذاتية، أعادت إلى ذاكرتها أحداث لم تكن تتوقع أنها تركت أثرا سلبيا على حياتها ومن اهمها الحرب الأخيرة..

ما هو العلاج بالطاقة، كيف نصاب بالخلل وكيف نعالجه؟

يعتمد العلاج على الضغط باليدين على مراكز الطاقة بالجسد دون استعمال اية أجهزة

العلاج بالطاقة كما ذكرنا سابقا، هو التعامل مع سبب الخلل وليس مع العارض فقط. فنحن نقول انه ليس هنالك أي شيء يحدث بالصدفة فمن غير المكن ان نستيقظ ذات يوم ونكتشف ام مرضا ما قد أصابنا بدون سبب. فكل وجع او مرض هناك سبب له، والأسباب عادة هي التأثيرات السلبية لإحداث الحياة. فيجب ان نعي تماما ان اية صدمة نمر بها خلال حياتنا قد تترك أثرا سلبيا على صحتنا الجسدية او النفسية، الصدمات والصعاب كثيرة ومثلا صدمة عاطفية، خيبة امل ايا كانت، مصاعب بالعمل، توترات عائلية، شعور بالظلم وغيرها.. كل هذه الأمور اذا أثرت علينا سلبا فقد تترك أثرا على مراكز الطاقة بالجسد مما سيحدث خللا بتوازنها مما سيترجم لاحقا الى مرض عضوي.

هنا علينا الانتباه فبكل مرة نعاني فيها من أي مشكلة صحية علينا البحث عن الحدث او المعاناة النفسية التي سبقت ظهور المرض وعندها ممكن ان نرى العلاقة واضحة بين الحدث والمرض، لكن بكثير من الحالات قد يكون هناك حدث ذات تاثير سلبي ولكن المرض يظهر بعد مرور سنوات، وهنا لا ندرك العلاقة ما بين الحدث والمرض لان فترة طويلة مرت. عن طريق العلاج بالطاقة يمكننا تحديد الحدث حتى بعد 40 عاما، ذلك عن طريق فحص ذبذبات الإنسان الذي يعاني من المشكلة، هذا الفحص يحدد نوعية الحدث والسنة التي حدث بها.

أما العلاج فيعتمد على الضغط باليدين على مراكز الطاقة بالجسد دون استعمال اية أجهزة، والهدف من الضغط هو طبعا تحرير مراكز الطاقة من الانسداد على اثر الصدمات والأحداث ذات التأثير السلبي التي مر بها الإنسان كي نرجع التوازن المطلوب لذبذبات الطاقة بالجسد سيرا نحو الشفاء.

العلاج بالألوان هل هو تابع للعلاج بالطاقة أم انه علاج قائم بحد ذاته؟

لكل لون ذبذبته ولكل ذبذبة تأثير يختلف علينا، لذا فان العلاج بالألوان يعتبر جزء لا يتجزأ من العلاج بالطاقة ويستعمل عادة لتكملة ما يمكن انجازه من خلال العلاج بالطاقة ككل.

ماذا يعني نقص في لون معين؟

لكل لون توجد صفات، ويختص بمجال معين. عندما نلبس ملابس بلون معين فان اللاوعي الخاص بنا يعبر عن أمر ما. وكما ذكرت فان لكل لون ذبذبة. مثلا اللون الأخضر ذبذبته العامة ترمز للإرادة والنشاط.. عندما نختار ملابس بلون ما في لحظة ما فان هذا يعبر عن حالة نمر بها في هذه اللحظة. بالإضافة إلى ما يعبر عنه اللون فان اختيار اللون يعني حاجة الإنسان لذبذبة اللون.. وربما يستخف الناس بالأمر لكن إذا أراد الإنسان في الصباح قبل خروجه من البيت ملابس معينة ولم يجدها واضطر لاختيار غيرها فان شعور غير جيد سينتابه.

هل لهذا السبب يبدل الكثير من الناس ملابسهم أكثر من مرة قبل الخروج من البيت؟

ويوصى بعدم استعمال الأحمر للأطفال الذين يعانون من مشاكل الحركة الزائدة

نعم، يحدث معنا في اللاوعي أننا نحاول التغيير حتى نصل إلى اللون ذات الذبذبة المناسبة.

يمكن بعد قراءة هذا المقال أن يبدأ الناس في اختيار مقصود لألوان ملابسهم، حتى يبثوا رسالة معينة او حتى يشعروا بشعور معين.

يمكن ذلك كرد فعل أول بعد قراءة المقال، لكن بعد ذلك ولمدى البعيد سيعودون إلى طبيعتهم. لان الإنسان لن يكون سعيد إلا باللون الذي يحتاجه فعلا.

أعطنا بعض الصفات للألوان؟

الأزرق لون بارد، مفضل استعماله لمن يعاني من ضغط الدم العالي، توتر عالي. الأحمر لون صاخب يفضل استخدامه من قبل مرضى الدم المنخفض. ويوصى بعدم استعماله للأطفال الذين يعانون من مشاكل الحركة الزائدة، حيث ان ذبذبة الأحمر ممكن ان تزيد من حركتهم. الأخضر: لون الإرادة والنشاط، ومفضل لمن يعانون من مشاكل الهبوط او قلة الحركة.

هل يستعمل دواء معين في العلاج؟

كلا. وهذه إحدى أفضليات العلاج بالطاقة والألوان عن العلاج التقليدي، انه لا يتم استعمال أية أدوية، العلاج سريع ومدته أيام معدودة وفعاليته سريعة ولا توجد أعراض جانبية.

هل يمكن علاج جميع المشاكل الصحية بالطاقة؟

ليس هنالك اية طريقة علاج يمكنها علاج كافة أنواع الأمراض او المشاكل الصحية، لكن ما يميز العلاج بالطاقة هو التعامل مع سبب المرض وليس مع المرض بحد ذاته لذا فانه عادة تكون النتيجة ايجابية بشكل مباشر او تكون نتيجة ايجابية بشكل غير مباشر، بما معناه انه بواسطة إرجاع التوازن لجسد الشخص المريض فهذا يقوي نجاعة الأدوية التي يتناولها مما يساعد على إسراع عملية الشفاء. وجزء من الحالات والمشاكل التي يمكن علاجها عن طريق العلاج بالطاقة هي: التنفس، كيس البول والكلى، أوجاع الرأس والميجرينا، الغدد، العصبية والتوتر، التركيز، الأمراض النسائية، الخوف والاضطرابات النفسية، نبض القلب، الجهاز الهضمي والأمعاء، الكبد والمرارة، المفاصل..

بأي جيل يمكن بدء العلاج بواسطة الطاقة؟

ليس هنالك جيل محدد بالأحداث ذات التأثير السلبي، ممكن ان ترافقنا منذ الولادة على سبيل المثال من كانت عملية ولادته صعبة فهذا يعتبر حدث ذات تأثير سلبي ممكن ان يترك أثرا على الطفل مما يؤدي لأمراض او معاناة بالأشهر الأولى لعمر الطفل. او على سبيل المثال يمكن ان تكون صدمة قد حدثت ما قبل الولادة وأثناء فترة الحمل، ومع ان الحدث يخص الأم الا انه يؤثر على الجنين.

هل يتوجب على الشخص المعالج أن يتابع نوع آخر من العلاج بعد جلسة العلاج بالطاقة؟

طبعا، هذا شيء يتعلق بالحالة المرضية، نرى أحيانا ان العلاج بالطاقة يكون كافي لعلاج مشاكل معينة وبحالات أخرى نكون بحاجة لدمج العلاج بالطاقة مع علاجات أخرى.

هل تشخص مشكلة المتوجه للعلاج أم على الشخص نفسه أن يحدثك عن مشكلته؟

عندما يأتي الي شخص طالبا العلاج فأول سؤال اسأله اياه لماذا قصدتني، وما نوعية المشكلة التي يعاني منها. وما افعله بناء على المعلومات التي زودني بها هو قراءة الحالة والذبذبات الخاصة به كي احدد سبب معاناته عن طريق الوصول للأحداث ذات التأثير السلبي التي مر بها.

من الحديث عن مسببات الأمراض يفهم أن سبب كل معاناتنا هو نفسي.

هو بالأصح روحي فنحن نفرق بين الروح والنفس والجسد، وعندما نواجه صدمة ما بالحياة تؤثر أولا على روحنا ولاحقا تعكس على نفسنا وجسدنا، وهنا نكون بحاجة لعلاج نفسي او تقليدي، لذلك فللروح أهمية عظمى بالعلاج بالطاقة، هنالك جملة نقولها عندما نعاني من صدمة ما ولا ندرك معناها العميق "طلعت روحي" فهي أعمق تعبير عن معاناة الروح..

كيف يمكن أن نلخص أهمية العلاج بالطاقة؟

أهمية العلاج بالطاقة تأتي من الفرضية التي تقول أن الإنسان ليس خال من الانسداد بمجاري الطاقة بجسده لأنه ليس هنالك شخص لم يمر بتوترات او صدمات على أنواعها لذا فانه مفضل وبشكل قاطع ان يعالج كل إنسان بما يسمى غسيل الطاقة من منطلق الوقاية اولا بحيث يتم إرجاع توازن الطاقة للجسد بحيث يتخلص الإنسان من الضعف الذي يمكن ان يشكل تهديدا لأمراض مستقبلية.

للمزيد عن العلاج بالألوان - إضغطوا هنا