يقيم الأزواج العلاقات الجنسية من أجل المتعة وإقامة العائلات، إلا أنها جيدة أيضا للشعر والجلد وفعّالة ضد آلام الرأس وتساعد على الاسترخاء. كما أنها تنعش القلب ومضادة للإنفلونزا وتبدد الآلام التي تصاب بها المرأة قبل الدورة الشهرية، وأيضا مفيدة للتخلص من الاكتئاب.

1. تبين من خلال بحثين منفصلين أعدا في جامعة بريستول (بريطانيا) وجامعة بلفاست (شمال ايرلندا) في السنوات الأخيرة بأنّ الرجال الذين يصلون إلى ثلاث نشوات جنسية (هزات الجماع) في الأسبوع يقللون من خطر موتهم بأمراض القلب أو الجلطات الدماغية بنسبة 50 بالمئة.

2. النشاطات الجنسية تحسن حاسة الشم. فبعد إقامة العلاقات الجنسية تزيد نسبة إنتاج هرمون البرولكتين في الجسم، وذلك إلى جانب إفراز محفّزات النمو، الأمر الذي يحث الدماغ على إنتاج خلايا جديدة في مراكز الشم في الدماغ. ويعتقد الباحثون بأن هذا النظام يهدف إلى تحسين الحواس وزيادة الشهوة الجنسية.

3. قبل الوصول إلى النشوة الجنسية بقليل ترتفع نسبة هرمون الإيكسوتوسين في الجسم حتى خمس مرات أكثر من معدلها الطبيعي، وهذا الفيضان الهرموني يؤدي إلى حدوث إفراز كبير لمادتي الإندورفين والإنكلفلين في الدماغ، هذه المواد تخفي كل العوامل المسببة للصداع، وآلام المفاصل والصداع النصفي والاكتئاب الخفيف. وكيف ينجح ذلك في علاج الصداع؟ إن خفض معدل التوتر خلال الساعات التي تلي الاتصال الجنسي تساعد في توسيع الأوعية الدموية المنكمشة في الدماغ وهو أحد العوامل المعروفة المسببة للصداع. ولنفس هذه الأسباب فإنّها تؤدي إلى تحسين وضع الربو والحساسيات المختلفة مثل حمى القش أو (حمى الهشيم التي تنتشر في الربيع والخريف).

4. ولدى النساء، يزيد الجنس من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومن شأنه أن يساعد على تخفيف آلام ما قبل الدورة الشهرية. كما أنّ الجنس يحسّن من تحكمنا بعضلات فتحة الشرج (عضلات الإخراج). وبالمقابل فإنّ التحكم الجيد بالعضلات الشرجية يحسن من الاتصال الجنسي.

5. هل تفتشون عن سبب آخر للجنس؟ إن ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين في الجسم تجعل شعركم متألقا وجلدكم ناعما وصحيا. عند القيام بالاتصال الجنسي بلطف وحساسية، فإن العرق الذي يفرزه الجسم يعمل على تنظيف الجلد (في جمع أنحاء الجسم) ويساعد في تنظيف المسامات والوقاية من الالتهابات الجلدية. هل تقبّلون بعضكم كثيرا؟ هذا الأمر صحّي للأسنان. فالعمليات اللسانية الفميّة تساهم في زيادة كميّة اللعاب في الفم وغسل بقايا الطعام ما بين الأسنان.

6. الجنس هو أمتع أنواع النشاطات الجسمانية. لفهم ذلك ما عليكم سوى أن تقارنوا ذلك بعشرين دورة سباحة في البركة. هل أنتم أشخاص عصبيون؟ تفيد الأبحاث بأن الجنس مهدئ ومن شأنه أن يكون أكثر فعالية من الأدوية المهدئة.

7. وقد استنتج الباحثون في جامعة ويلكس في ولاية بنسلفنيا في الولايات المتحدة ان النساء والرجال الذين يقيمون اتصالا جنسيا مرتين في الأسبوع على الأقل، أكثر حصانة ضد الانفلونزا والرشح، وذلك لأنّ أجسامهم تحتوي على نسبة أعلى بـ30 بالمئة من المعدل من الاجسام المضادة التي تدعى "الغلوبلين المناعي آي".

8. يحتوي السائل المنوي لدى الذكر على نسبة غير قليلة من الزنك والكالسيوم والمعادن الطبيعيّة.

9. قامت الدكتورة كلير بيلي من جامعة بريستول (بريطانيا) ببحث ووجدت بأنّ القيام بالعلاقة الجنسية بشكل منتظم يساهم في صحة عضلات البطن لدى النساء ويحسن من استقرارها.

10. إن النشاط الجنسي بين الأزواج يزيد من الحب والانجذاب بينهما بنسبة كبيرة. هذا الأمر سهل وهكذا يعمل: حين يكون جسمنا نشيطا جنسيا فهو يفرز إلى الفضاء مواد كيماوية تدعى فيرومون. هذه المادة هي بمثابة العطر الجنسي الطبيعي. وهو السبب الذي يجعل الكثير من الأشخاص يحاولون مغازلتنا حينما نكون في بداية علاقة حب جديدة. ففي الأسابيع الأولى من العلاقة الجديدة يتم إفراز هذه المادة بشكل كبير, وحين نكون في الخارج فإننا نكون داخل غيمة من مادة الفيرومون الأمر الذي يثير أبناء الجنس الآخر ويجعلهم ينجذبون إلينا.