أكدت دراسات نشرت حديثا أن المرأة أكثر تحملاً للألم من الرجل لكنها أكثر تعبيرا عن هذا الألم باللجوء إلى البكاء والصراخ.



وقال الباحثون في المعهد الأمريكي لبحوث الألم إن المرأة تستطيع أن تعبر عن عوارض الألم وبالذات في أمراض الروماتيزم بشكل أفضل من الرجل وهو ما يجعلها أكثر وضوحاً في تحديد موضع الألم أما الرجل فيعرف أن هناك ما يؤلمه ولكنه لا يستطيع أن يعبر عن الألم فيعتقد من حوله أنه غير قادر على التحمل.



ووجد العلماء أن قدرة المرأة على احتمال الألم تختلف بحسب المكان الذي تعيش فيه فهي في دول البحر الأبيض المتوسط مثلاً تئن كثيراً وتصور الآلام البسيطة على أنها خطيرة وقاتلة.



ويرى الخبراء أن هذا الأمر يرتبط بنواحي بيولوجية واجتماعية فضلا عن وجود عشرين عاملاً آخر قد تؤثر في تحمل الإنسان الألم كالتعب والتركيز الشديد والحركة والخوف من الألم أو طريقة علاجه.



من ناحية أخرى أثبتت الدراسات أن النساء بشكل عام يبكين أكثر من الرجال بحوالي أربع مرات ولفترات أطول من الوقت قد تستمر لأكثر من ست دقائق في حين يبكي الرجال نادرا ولأقل من دقيقتين في المرة الواحدة.



وأشار العلماء إلى أن نصف النساء تقريباً يظهرن استعدادا لإبداء انفعالاتهن بهدف الحصول على ما يردن مقابل 20 في المائة فقط من الرجال مستعدون لفعل ذلك.