باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
إختبار القلق...
19/11/2006

لا يوجد إنسان لم يجتحه الشعور بالقلق من قبل، فالقلق ظاهرة طبيعية مثلها مثل الشعور بالجوع والعطش والحاجة إلى النوم، وإذا زاد هذا الشعور على معدله الطبيعي أو قل عنه، أصبح ظاهرة مرضية، وليس بالضرورة أن يكون القلق نتيجة ضغوط أو ظروف سيئة، بل كثيراً ما تكون المناسبات السعيدة سبباً في ضغط نفسي هائل على الإنسان، وأكبر مثال على ذلك الحالة النفسية التي تكون فيها العروس ليلة زفافها، أو في أول يوم من الدراسة، أو أول مقابلة عمل، فينعكس ذلك على حالتها الجسمانية، وأكثر الأمثلة شيوعاً هو آلام المعدة، أو الشعور بالدوار، أو الصداع أو تنميل وبرودة الأطراف، أو على الأقل سرعة ضربات القلب.

وبعض النساء يشكل لديهن القلق حالة مرضية مزمنة، فيجب عليهن أن يتوجهن فوراً لاختصاصي نفسي حتى لا تتطور حالتهن إلى أعراض قد لا يستطعن التغلب عليها مثل الشلل الكلي أحياناً. وإليك الآن اختبار نفسي يمكنك من خلاله أن تعرفي إلى أي مدى أنت إنسانة قلقة.

أشعر بالراحة والاطمئنان:

الحالة النفسية التي تكون فيها العروس ليلة زفافها

ـ أبداً. (صفر)

ـ نادراً. (درجة)

ـ أحياناً. (درجتان)

ـ غالباً. (3 درجات)

معظم الأوقات. (4 درجات)

أنا راضية عن حياتي:

ـ لم أرض عنها أبداً. (صفر)

ـ مرات معدودة. (درجة)

ـ أحياناً أشعر بالرضا. (درجتان)

ـ غالباً ما أكون راضية. (3 درجات)

ـ أرضى عن نفسي معظم الوقت. (4 درجات)

راضية عن تصرفاتي:

ـ لا أرضى عنها أبداً. (صفر)

ـ أحياناً. (درجتان)

ـ غالباً. (3 درجات)

ـ معظم الوقت. (4 درجات)

أنا عصبية:

ـ لا أتعصب أبداً (4 درجات)

ـ أحياناً. (3 درجات)

ـ غالباً. (درجتان)

ـ معظم الوقت. (درجة)

أشعر بالأمان:

ـ لا أشعر به أبداً. (صفر)

ـ أحياناً. (درجة)

ـ غالباً. (درجتان)

ـ معظم الوقت. (3 درجات)

مزاجي معتدل ولا أثور سريعاً:

ـ دائما يتغير. (درجة)

ـ نادراً ما يكون ثابتاً. (درجتان)

ـ أحياناً يكون معتدلاً. (3 درجات)

ـ غالباً ما يكون معتدلاً. (4 درجات)

ـ معتدل معظم الوقت. (5 درجات)

أتحكم في أفكاري وتحركاتي جيداً:

ليس بالضرورة أن يكون القلق نتيجة ضغوط أو ظروف سيئة

ـ لا يحدث أبداً. (صفر)

ـ نادراً. (درجة)

ـ أحياناً. (درجتان)

ـ غالباً. (3 درجات)

ـ معظم الوقت. (4 درجات)

منفعلة ولا أشعر بالراحة:

ـ لا أنفعل أبداً. (4 درجات)

ـ نادراً. (درجتان)

ـ أحياناً. (3 درجات)

ـ غالباً. (درجة)

ـ معظم الوقت. (صفر)

أشعر بالقلق كثيراً:

ـ لا يحدث أبداً. (4 درجات)

ـ نادراً. (3 درجات)

ـ أحياناً. (درجتان)

ـ غالباً. (درجة)

ـ معظم الوقت. (صفر)

من السهل جداً أن أتخلص من أي مخاوف أو أفكار سيئة تخطر على بالي:

ـ لا يحدث أبداً. (صفر)

ـ نادراً. (درجة)

ـ أحياناً. (درجتان)

ـ غالباً. (3 درجات)

ـ معظم الوقت. (4 درجات)

النتائج

إذا كانت درجاتك 26 درجة فأكثر: برافو.. أنت إنسانة لديها مستوى قلق طبيعي، وهذا يعكس أخلاقك الدمثة التي قد لا يتمتع بها كثيرون، كما أن هذا دليل على أن تصرفاتك في أغلبها صحيحة، وتأتي عن تفكير عميق. لديك مهارات اجتماعية ممتازة تجعلك قادرة على التعامل مع شخصيات مختلفة الطباع، والأجمل من ذلك أنك تواجهين ضغوط الحياة اليومية أو حتى الأزمات باتزان وعقلانية، ولا تنظرين إليها على أنها نهاية العالم.

نصيحتنا: ثابري وإلى الأمام.

إذا كانت درجاتك ما بين 16 إلى 25 درجة: أنت تميلين للقلق بدرجة كبيرة، وكثيراً ما تتغلب عليك مخاوفك من المستقبل. التردد يكاد يكون إحدى أهم سماتك الشخصية. اتخاذ القرار يأخذ لديك فترة طويلة، وحتى بعد أن تتخذي قرارك تظلين تفكرين بعدها: هل ما فعلته صواب أم لا؟.. قلقك يزيد من عصبيتك في التعامل مع الآخرين، ويهدد علاقاتك معهم.

نصيحتنا: حالة القلق التي تعيشينها قد تتسبب في تأخرك المهني، الرياضة حل أكيد لمشكلتك، لأنها تفرغ هذه الشحنة الزائدة الموجودة بداخلك في هيئة سلوك إيجابي، ولا ننصحك باللجوء إلى استخدام العلاجات الكيميائية، لأنك إذا اعتدت عليها فلن تؤثر فيك بعد فترة معينة، كما أن آثارها الجانبية عليك لن تكون أقل خطورة من الحالة التي تعيشينها.

إذا كان مجموع درجاتك أقل من 10، أو أكثر من 30 درجة: أنت في حاجة للجوء إلى طبيب نفسي في أسرع وقت ممكن، لأنك إذا كنت لا تشعرين بالقلق فهذه سلبية قد تتسبب في الإضرار بحياتك وتعاملاتك وتفصلك عن العالم الخارجي. البعض يعتبرها نعمة، إلا أنها مع الوقت قد تجلب عليك أمراضاً نفسية لا نهاية لها.

نصيحتنا: أنت في حاجة إلى الانتظام لدى طبيب نفسي، حتى لا تتطور حالتك إلى مرحلة الإصابات العقلية لا قدّر الله.