باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
وجبة الفطور أزمة في كل بيت مصري
06/09/2006

أرتفاع الاسعار حول الفطور لأزمة!

تواجه العائلات المصرية أزمة كبيرة مع اقتراب بدأ العام الدراسي الجديد, والذي من المقرر أن يبدأ في السادس عشر من سبتمبر - أيلول الجاري, حيث ارتفعت أسعار المأكولات بشكل جنوني الأمر الذي سيؤثر على وجبة الإفطار أو حتى السندوتشات التي يأخذها الأطفال معهم في المدرسة, حيث وصل سعر البيضة إلى 60 قرش أي ما يوازي قرابة 75 أغوره وهو مبلغ يؤثر على أي مصري خاصة عند قيامه بشراء أكثر من بيضة "يومياً", ولنا أن نتخيل أنه لو وجد أب له ثلاثة أبناء ويرغبون في تناول وجبة الإفطار لمدة ستة أيام في الأسبوع, فإن التكلفة المادية ستكون باهظة للغاية عليه في النهاية.

اللافت أن الأمر لا يتوقف عند البيضة بل جميع أنواع الجبن والمأكولات حيث وصل سعر الجبن الرومي الفاخرة, التي تعرف في مصر بجبن الملوك, إلى قرابة 30 جنيهاً أي ما يوازي نحو 37 شيكل, وهو مبلغ على الرغم من ضآلته إسرائيلياً إلا أنه بالنسبة لأي مصري يعتبر مكلف للغاية خاصة بالنسبة لأبناء الطبقات الكادحة أو الموظفين, وتتضاعف المأساة لو أضيف إليها بقية أنواع الجبن الفاخر مثل الجبن الشيدر أو الفلامنكو أو المرجريتا.

المثير في هذه الأزمة أن طبق الفول والفلافل المصري في النهاية فرض كلمته على العائلات المصرية وسيكون دائماً الملجأ الآمن الذي تلجيء إليه العائلات المصرية من نار ارتفاع الأسعار الجنونية, غير أن طبق الفول الذي يعد الوجبة الشعبية لجميع المصريين بلا استثناء لا يحظى برضا الأطفال الراغبين في تناول الجبن والعصائر كما يرون دائماً في إعلانات الصحف والتليفزيونات, الأمر الذي دائماً ما يشعل الحروب والصراعات داخل كل بيت مصري في الفترة من السابعة صباحاً حتى الثامنة وقت الذهاب إلى المدرسة, وهي الصراعات التي يكون الصراخ من الأطفال والوعيد من الآباء هو أبرز ملامحها, ومن المنتظر أن يشتعل فتيل هذه الحرب مع السادس عشر من سبتمبر المقبل في انتظار أن تقوم الحكومة المصرية بمحاربة الارتفاع الجنوني في الأسعار.